مثل رجل الأعمال كارلوس غصن أمام القاضي عماد قبلان بصفة شاهداً في القضية المعروفة باسم ديزل غايت، وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن جلسة استجواب كارلوس غصن جرت بحضور قضاة فرنسيين.
ولفت مصدر فرنسي مطلع للوكالة إلى أن القضية تتعلق باستخدام محركات ديزل مغشوشة وقد فتح تحقيق بشأنها في فرنسا عام 2015 وتم التوصل إلى اتفاق بالتراضي العام الماضي بين مجموعة صناعة السيارات الألمانية “فولكسفاغن” واتحاد المنظمات الاستهلاكية الالمانية وتتعلق القضية بشركات “فولكسفاغن” و”فيات” و”بيجو”.
وبحسب معلومات “الجديد” حضر غصن اليوم برفقة ستة محامين لبنانيين وفرنسيين ووجه القاضي عماد قبلان الأسئلة بناء على طلب فريق المحققين الفرنسيين.
وعلمت “الجديد” أن مضمون الأسئلة تتعلق برشاوى. وقال مصدر قضائي أن المحققين الفرنسيين اضطروا إلى إجراء الاستجواب في لبنان لأن السلطات اللبنانية لن تقوم بتسليم غصن لا إلى فرنسا ولا إلى اليابان. وأن فريقاً ثاني من المحققين سيصل الثلاثاء إلى بيروت فيما يتشكل الفريق الأول من 7 اشخاص من القانونيين والديبلوماسيين والشرطة الفرنسية.
وعلمت “الجديد” من مصادر في فريق غضن القانوني أن الجلسة الأولى تمحورت حول أسئلة عامة عن أعمال كارلوس غصن وأحد الأسئلة كانت: ماذا فعلت عندما وقعت الأزمة المالية العالمية عام ٢٠٠٨؟
ويُستأنف الاستجواب بعد ظهر اليوم على أن يستمر طيلة أسبوع كامل.