كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
يعانوا اللبنانيون من أزمة الإقتصادية خانقة التي سيطرت على لبنان، والتي جعلت معظم اللبنانيين تحت خط الفقر، والذي أدى إلى تراجع مرتبة لبنان في قائمة الدولية إلى آخر مرتبة، والتي حولته من سويسرا الشرق الى كابوس الذي لم يتوقعه الشعب اللبناني يوماً ما.
حين سمعوا المواطنيين بأزمة المحروقات التي ستحصل في لبنان، منهم من أسرع لتعبئة سيارته حيث أصبح المواطن ينتظر في الطابور والذي يسمونه “طابور الذل”، ومنهم من استغل هذه الأزمة واحتكرها وتم بيعها في السوق السوداء ليجني أموالاً طائلة والتي أصبحت سعر تنكة البنزين بين 500 – 600 ألف ليرة، وسعر تنكة المازوت بين 350 – 450 ألف ليرة، حيث يستغلون أوجاع المواطن رغم الغلاء الفاحش، فشكر اللبنانيين قيادة الجيش على مجهودها في القاء القبض على بعض من المحتكرين المادة المحروقات والتي واجباتها في حفظ الأمن البلد وحدودها.
ويمكن ان يستغل بعض النواب أوجاع وضعف المواطنين في أزمة المحروقات لتأمين لهم المادة كي يستطيعون شراء أصواتهم وضمهم في صفوفهم في الإنتخابات النيابية المقبلة، والتي أكد رئيس الجمهورية “ميشال عون” أنها ستجري في موعدها دون تعديل في تاريخها.
فإنما الحل الوحيد لوقف الاحتكار واستغلال المواطن هو رفع الدعم كاملاً عن المحروقات، ولكن بشرط في تفعيل البطاقة التمويلية لتساعد المواطن اللبناني على تكملة يومه في الأزمة الإقتصادية.