قال النائب وائل ابو فاعور: بيننا والرئيس ميقاتي ود وعلاقة سياسية وثيقة وتجربة ناجحة ولكن هذه المرة الموقف ليس شخصيا من ميقاتي والمقاربة كانت جذرية خارج اللعبة السياسية التقليدية والذهاب الى خيار راديكالي.
واضاف في حديث لـ LBCI: لا مشاركة للاشتراكي في الحكومة ومنحها الثقة مرتبط بتشكيلة الحكومة، لن نشارك ولن نسمي وزراء وان ارضت الحكومة طموحاتنا نعطيها ثقة والمطلوب من الحكومة اصلاح وانقاذ وحدّ ادنى من سيادة الدولة وانا استبعد ان يتم تشكيل الحكومة.
هناك كفاءات في الطائفة الدرزية ورئيس الحكومة يستطيع ان يختار من يريد ليوزّره و”نحنا ما عنا مشكل” وقد ابلغنا ميقاتي رسميا بالامر.
وتابع: غير صحيح ان هناك خلافا بين تيمور ووليد جنبلاط ووليد جنبلاط بنفس حماسة تيمور لمقاربة جديدا وهو كان دافعا للخيار الراديكالي في التسمية وهو كان ناصحا بعدم المشاركة في الحكومة.
وضاف: القوات اللبنانية يائسة من إمكانية موافقة عون على حكومة أفضل من الحالية وبرأيهم أي حكومة لن تبصر النور إلّا إذا استوفت شروط التيار الوطني الحر.
وتابع: اذا في حكومة افضل من الموجودة فميقاتي يريد تشكيلة وان كانت اسوأ من الحالية او عليها اشتراطات لا اتوقع ان يقبل ميقاتي، ونواف سلام رجل نزيه وصاحب علم وتجربة مشرفة وتاريخه ناصع ومشرف في مناصرته للقضية الفلسطينية والقضايا العربية وهو صديق وليد جنبلاط قبل ان يتم طرح اسمه لرئاسة الحكومة، وكنت اسمع من بري قابلية للنقاش في اسم نواف سلام.
واردف ابو فاعور: لا اعتقد ان جعجع سيترشح لرئاسة الجمهورية وفهمنا منه انه يريد اكبر مقدار ممكن من التوافق حول الموقع.
واضاف: السفير البخاري لم يحاول يوما ان يقوم بفتنة في لبنان وهو يشكر على جمع شخصيات مجتمعة حول استقلال البلد ولا يدان على هذا الامر ولا حزب مثل حزب الله لديه علاقة عضوية مع ايران وينتقد سفيرا وهو ليس مرجعا صالحا للانتقاد.
وعن زيارة السفير القطري قال ابو فاعور: لم يطرح لا من قريب ولا من بعيد معنا مسألة الحدود البحرية والخط 23 والقبول به وكانت فقط زيارة تعارف.