كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
حرمت مدينة طرابلس من أبسط حقوقها وأهلها ناشدوا ويناشدون المعنيين والمسؤولين ولا أحد يسمع..
لبنان غرق في الأزمات التي أودت به إلى الهاوية من وراء إلاهمال والفساد والسرقات فعن أي عدل تتحدثون في لبنان ؟..
اللبنانيون ينتخبون من يمثلهم في المجلس النيابي، ولكن عبثا ينتخبون!!! فالخدمات معدومة وما سمعوا عنه في البرامج الانتخابية دائما يذهب أدراج الرياح.
في ظل الأوضاع الراهنة ورغم صعوبتها على المواطن، يوجد أشخاص يعملون بضمير ويطلقون حملات إنسانية لمساعدة بعضهم البعض ومنها “مبادرة نحنا لبعض” والتي أطلقها المواطن عمر صفصوف من مواليد ١٩٨٩ في طرابلس ويعمل كسائق “تاكسي”، قبل اندلاع الثورة ١٧ تشرين، بسبب الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنين هدفها مساعدة المواطن في اجرة النقل، حيث قال؛ “دائماً يوجد أشخاص ذات القلوب الطيبة في مدينة طرابلس، الذين يسعون للخير.”
وعن رأي أهالي المدينة بهذه المبادرة قال:” يوجد اقبال منهم من يشكرني ومنهم من يساعد”،
وعن رفع أسعار المحروقات في الوقت الراهن، أجاب؛ ” لا أحد يموت من الجوع ولا يوجد لدينا أحلام مثل باقي العالم في الدول العالمية، اصبح همنا الوحيد في وطننا كيفية تأمين لقمة عيشنا يومياً لا أكثر.”
وختم :”اتمنى ان تكون هذه المبادرة تشجيعاً للسائقين العموميين بأن يكون لديهم حس المسامحة والتعاطف مع المواطن كلنا يعاني جراء الأزمات، وعلينا الاتحاد لمواجهة ما يسيطر على لبنان فلا “نأكل” بعضنا البعض استغلالاً للأزمة.
