كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:

 

في لبنان، يغيب المعنيين والمسؤولين عن متطلبات شعبه بحجة اجراء اصلاحات بالبلد التي لم نراها لليوم، فأزمة الإقتصادية الضخمة يعاني منها كثير من اللبنانيين حيث أصبح العديد منهم تحت خط الفقر، حيث بعض من اللبنانيون يطلبوا رحمة من البلاد الإغتراب لمساعدتهم ان كان باللجوء الى بلادهم او في أوضاع الإقتصادية أيّْ بشكل مادي لإنقاذ ما تبقى منهم.

 

نزل صباح الأمس، الشاب “حسن عبد القادر بقاعي” وولدته إلى شارع بعد “ضيق مادي” الخانق ليطلبوا من ذو أصحاب ضمائر الإنسانية في مساعدته الا ما من مجيب لأوجاعه، فبدوا على هذه الحالة نحو ٣ أيام متتالية حيث لا يستطيعون شراء أكل أو مياه لتبلل “رئتيه” وهو موجود حالياً في طرابلس – شارع معرض رشيد كرامي، ينام ويصحوا على ذات الكابوس الذي يعيشونه فهو يعاني من شلل التام من جراء حادثة في “26/6/2019” على دراجة النارية حيث كان يعمل في احدى الشركات ديليفري، وحين كان يوصل الطلبية لصاحبها، حيث تفاجئ “حسن” بحاجز قوى الأمن الداخلي، فلم يتقيد “حسن” بأوامر القوى الأمنية خوفاً من احتجاز دراجته الذي يعيش من خلالها فتم مطاردته من قبل أحد أفراد القوى الأمنية، وكانت الكارثة في اصطدامه في احدى السيارات.

 

 

 

 

تواصل حسن مع وزارة الصحة حيث استجابة لطلبه في معالجته الا انه واجه مشكلة مختلفة عن نوعها في المستشفيات، حيث قالت “ان الوزراة عم تحاسبن على دولار ١٥٠٠، والباقي انت بتكفي على سعر الصرف الدولار اليومي”.

حسن متزوج ولديه طفل، الا ان زوجته هاجرته على هذه الحالة بسبب لم يعد يستطيع اطعامها واطعام الطفل فبقى وحيداً مع أمه التي لم تتركه ثانيةً واحدة، حيث كان يعيش في مخيم نهر البارد و كان يسكن بها اللاجئين الفلسطنيين في انروا، حيث عمدت الى اخراجهم من المسكن فما بقي مسكن لـ “حسن وامه” الا الشارع فأصبح ينام فيه، “حسن” بحاجة إلى عملية جراحية “للكسر الورك” بشكل طارئ حيث يبلغ ثمنها تقريباً حوالي ٥٠,٠٠٠ ألف دولار أميركي، ولديه خمسة “عقر” في جسده أي أصبح في حالة مزرية.

 

 

 

 

 

فيناشد “حسن” وزير الصحة وجميع المعنيين والمسؤولين عن الوطن وأيضاً الأصحاب الضمير الإنساني الذي نادراً لهم الوجود، في معالجته والا سيكون مصيره ومصير والدته الموت الحتمي.

للأصحاب الأيادي البيضاء الذي بإمكانه المساعدة التواصل على هذا الرقم: 70/528715