”
بدأت حركة الانتخابات مع بدء العام الجديد ولعل الأبرز كانت دعوة “إئتلاف الأقضية الأربعة شمالنا” والذي يضم أقضية بشري ،زغرتا، الكورة والبترون الى مؤتمر صحافي لإنطلاق الانتخابات التمهيدية لدائرة الشمال الثالثة وذلك في مركز “أسس” في منطقة زغرتا.
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كانت كلمة لعضو اللجنة السياسية في أسس وليام معراوي الذي قال :” شمالنا، طموح كبير بلّش يتحقّق.
مجموعات وأفراد من قوى التغيير انطلقت بتنظيم عالي، توحَّدِت من أجل طرح نهج سياسي جديد من تحت لفوق – من النّاس، وللنّاس.
كانت الدعوة منذ شهرين، كي نكون شركاء في هذا المشروع، والحمد لله وجدنا تجاوبا هربا من تسلط مجموعة
من الزّعماء ، وسيطرة تحالف المافيا والسلاح والمحاصصة على القرار في البلد”.
وتابع :”في ظل مصادرة قرار النّاس من قبل أقليّة مدجّجة بالمال والسّلاح
صار الوقت لإسترجاع السياسة من قبل النّاس.
صار الوقت كي نكون أسياد قراراتنا، وشركاء بصناعة سياسة بلدنا
شركاء بسياسته الدولية من أجل الدفع لإبتعاده عن سياسات كل المحاور، نرفض استخدامنا كورقة تُستَعمَل بكل حروب المنطقة، علينا أن نكون شركاء في تثبيت السيادة خارج هيمنة السّلاح خارج الدّولة، شركاء بسياسات البلد الإقتصادية والنقديّة المنحازة للناس،وليس تحت رحمة الحاكم وأصحابه الحكّام، شركاء بتطوير الإدارة والإنتقال إلى اللامركزية الإدارية الموسّعة”.
وختم معراوي:”في الإنتخابات المقبلة، سنكون أمام خيارين: أو الناس أو السلطة. ما من خيار ثالث.
ولأنّها معركة النّاس، من حقّنا جميعا المشاركة في إختيار الأفضل من أجل المواجهة في هذه المعركة،انتهت الأيام التي ننتظر فيها أسماء المرشّحين من خلال broadcast والذي يأتي من قصور وغرف مقفلة لا يمكننا الدخول اليها،علينا إختيار مرشّحينا من خلال مسار الإنتخابات التمهيدية التي نعلن إنطلاقتها اليوم ولهذا السبب ندعو جميع الناخبين في بشري، الكورة، زغرتا والبترون، الذين يريدون التغيير، الاقبال على التسجيل كناخبين عبر shamaluna.org
إبتداءً من اليوم، ليتسنى لهم المشاركة في إختيار أفضل المرشّحين لـ خوض المعركة الإنتخابية ضدّ تحالف المافيا والسلاح والمحاصصة.
“مش جايين نختار زعما جداد،
ما بدنا زعما جداد
بدنا ناس بتشبهنا، متلنا…
بدنا نختارن سوا”
لماذا الإنتخابات التمهيديّة؟ كي
نقدّم نهجا جديدا بالعمل السياسي والإنتخابات ولإعطاء الأفراد الراغبين بالترشّح وخوض التجربة الإنتخابية فرصة متساوية بأن يكونوا على لائحة المجموعات التغييرية في الشمال الثالثة، وأيضا كي يتمكن الناس من التعرف على المرشحين من خلال المناظرات واللقاءات في المدن والقرى ووسائل التواصل “.
“البعض قال بأن الرّجوع للناس فيه مخاطر ومحاذير. جوابنا نحن نعي المخاطر والمحاذير، ومستعدّون لخوض التجربة للآخر، لاقتناعنا بأن النّاس معنية بالتغيير ومن تختار لهذه الانتخابات”.
ثم كان عرض لفيديو قصير يشرح مسار الانتخابات التمهيدية .
