ولم يقدم بطل العالم البالغ 31 عاماً أي تفسير للخطوة التي قام بها، لكن يُعتقد أن انسحابه كان احتجاجاً إضافياً منه على سلوك الشاب الأميركي الذي يصغره بـ11 عاماً.

قبلها بأسبوع، انسحب كارلسن من “سينكويفيلد كاب” في الولايات المتحدة بعد خسارته أمام نييمان الذي يعتبر من النجوم الشبان الصاعدين في عالم الشطرنج، لكنه أقر سابقاً بلجوئه الى الغش.

وفي رسالة تم فهمها على أنها تلميح، نشر كارلسن بعد ذلك مقطع فيديو يعود إلى 2014 لمدرب كرة القدم الشهير البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي كان في حينها يشرف على نادي تشلسي الإنجليزي.

وقال مورينيو في رسالة اعتبرت احتجاجية “أفضل ألا أتحدث. إذا تحدثت، فأنا في ورطة كبيرة”.

وأدى انسحاب النروجي الى إشعال فتيل الجدل مجدداً في هذه الرياضة، ورأى الماستر في اللعبة الهولندي أنيش جيري في حديث للتلفزيون النروجي “تي في 2”: “إن ما حصل يعتبر “سابقة”.

وأضاف “أتفهم تماماً ذلك من وجهة نظر ماغنوس لأنه لا يثق به (نييمان) بالكامل إستناداً الى معرفته بالغش المتكرر الذي يرتكبه في مباريات الإنترنت”.

وأستطرد “لكن… عندما تواجه عادة موقفاً من هذا النوع، عليك أن تتعامل معه، عليك أن تلعب مع الأمل بألا يغش خصمك”.

وفي مقابلة له مع موقع “تشيس24″، قال الغراند ماستر الأميركي الأرميني الأصل ليفون آرونيان: “أتفهم إحباط ماغنوس”، موضحاً “أنا في مكان وسطي إلى حد ما. أعتقد أن هانس لم يكن شخصاً الأكثر نزاهة عندما يتعلق الأمر بالشطرنج على الإنترنت، لكنه شاب، ونأمل أن يكون هذا درساً له”.