شعار ناشطون

إيران ترسم خطوطاً متقدمة في لبنان

11/10/21 11:38 am

<span dir="ltr">11/10/21 11:38 am</span>

شغل وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان الاوساط السياسية ال#لبنانية بعروض للتعاون واقامة معامل كهرباء كان جبران باسيل حليف الحزب رفضها للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ولصندوق الدعم الكويتي فيما يوجه رسائل إلى واشنطن والدول العربية على حد سواء إلى تحديد طهران نفوذها مسبقا ومجددا قبل العودة إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات حول الملف النووي. تصاعدت التعليقات على عروض استثمار قدمها عبد اللهيان ناقلا الاهتمام الذي كان يفترض ان ينصب على خرق #إيران لسيادة لبنان وتجاوزها سلطاته الرسمية عبر استمرار استخدامها لبنان منصة في حربها المفترضة ضد اسرئيل واقامتها دويلة من ضمن الدولة اللبنانية. حجب هذا الجانب من زيارة عبد اللهيان الذي تفاوض بلاده واشنطن من دون العودة إلى طاولة المفاوضات بحيث تسعى إلى تثبيت امر واقع في وجه واشنطن على نحو مسبق ورافض للشروط المسبقة المعلقة بالتفاوض على نفوذ إيران الاقليمي. وتنجح إيران بذلك بدليل رد فعل واشنطن الخافت والمرن ازاء تجاوز إيران العقوبات في نقل بواخر نفط إلى ” حزب الله” في لبنان عبر معابر غير شرعية. ليس اعتبار العقوبات على طهران ما سيحول دون امكان استثمارها في لبنان، فهذه العقوبات في طريقها إلى الرفع فور اعلان إيران عودتها إلى العمل بالاتفاق النووي. بل ان العائق يتصل بخيارات لبنان ومصالحه وحتى هويته فيما تمسك مجموعة من الدول بيديه

تابعنا عبر