شعار ناشطون

إطلاق نار في جلسة لبلدية طرابلس: “القلوب مليانة”

31/03/21 07:25 am

<span dir="ltr">31/03/21 07:25 am</span>

جاء في “نداء الوطن”: 

المجلس البلدي الطرابلسي برئاسة رياض يمق أسير الإنقسامات وتكبّله الخلافات، ولا تخلو جلسة له في الآونة الأخيرة من مشادّات بين الرئيس والأعضاء، أو حتى بين الأعضاء أنفسهم. وتطور خلاف داخل المجلس البلدي أمس الأول خلال انعقاد جلسة لأعضاء بلدية طرابلس في قصر نوفل، من تلاسن بين عضوي البلدية أحمد حمزة الباشا وكاتب العدل توفيق العتر، الى إقدام أحد الموظفين على إطلاق عدّة طلقات نارية في المكان.

إتخذت الأمور هذه المرة شكلاً أكثر حدّة من ذي قبل. فماذا حصل أثناء الجلسة؟ التفاصيل يرويها لـ”نداء الوطن” أحد الأعضاء المستقلين في البلدية فيقول: “هناك تراكم خلافات سابقة بين كل من العضو الباشا والدكتور رياض يمق من جهة، وتوفيق العتر من جهة أخرى، وحيث أنّ الباشا قد تكلم شيئاً معيّناً عن العتر، فخلال الإجتماع طالب العتر بفتح الموضوع ضمن الجلسة لطرح التساؤل عن الحق باتهامه هو وأهالي منطقة التبانة باتهامات معينة، ومن هم الأعضاء الذين تحدثوا عنه بالسوء وعن أهل المنطقة… هنا ردّ عليه الباشا فبدأ الصراخ ضمن القاعة وحصل تلاسن وعراك بالأيدي فتدخّل الأعضاء الآخرون لتفريقهم”.

أضاف: “إنتقل الأمر إلى خارج قاعة الإجتماع الكبرى، حيث عاود الباشا الهجوم على العتر، فإذا بشخص هو موظف بلدية من عائلة شعبان قريب من العتر، تدخّل لإبعاد الباشا عن العتر، فما كان أمامه إلا أن سحب مسدس الباشا من خصره، ربّما بنية عدم الوصول إلى إطلاق نار في حال احتدام الموقف، لكن الأمور تطورت أكثر بعد المشادة، فأطلق النار في العالي. أعضاء آخرون أمسكوا يده فخرجت طلقة في السقف وطلقتان في الأرض. بعدها خرج مطلق النار مع العتر وبعض الأعضاء… هذه خلافات قديمة وتراكمات ضمن المجلس البلدي بين بعض الأعضاء ورئيس المجلس رياض يمق، بسبب مطالبات الأعضاء بتعيين موظفين في البلدية محسوبين عليهم ولأسباب أخرى”.

المجلس البلدي الطرابلسي بلا شك دخل في دوامة الصراع اللامتناهي وأصبح عرضة للإهتزاز من الداخل والأيام المقبلة حبلى بالعديد من المفاجآت. وكما تقول الأوساط الطرابلسية: “إنها ليست قصة رمّانة، إنما القلوب مليانة”.

تابعنا عبر