إسرائيل تقصف بالمسيّرات وحزب الله يرد ب”البركان”
الأطفال الخدّج وصلوا إلى مصر والعدو يستمر في الإجرام
حراك عربي واسع ولقاءات في موسكو والأمم المتحدة
بقلم الصحافية ليلى دندشي
حفل يوم الإثنين وهو اليوم ال 45 للحرب التي يشنها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة وكذلك على قرى وبلدات عديدة في الجنوب اللبناني، ووصفت مصادر متابعة أن هذا اليوم هو الأعنف منذ بدء هذه الإشتباكات وإستعملت فيه أسلحة ثقيلة جديدة للمرة الأولى، وتم رصد المواجهات وما إقترفه العدو من جرائم مروعة على الشكل الآتي:
– أفادت قناة “القاهرة” الإخبارية المصرية عن وصول
29 طفلا من الخدج (حديثي الولادة) إلى الأراضي المصرية بعد أن تمّ إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة بواسطة سيارات الإسعاف وصولا الى معبر رفح الحدودي ومن هناك بطائرات خاصة إلى المستشفيات المصرية.
وقال وزير الصحة المصري خالد عبد الغفور الذي أشرف على إنجاز نقل الأطفال: نعمل ضمن خطة لاستيعاب المرضى من غزة، والسلطات المصرية وضعت منذ الثامن من أكتوبر الماضي خطة متكاملة وطويلة المدى لاستقبال جرحى الحرب والمصابين بأمراض مزمنة سواء من الفلسطينيين أو غيرهم من حاملي الجنسيات المزدوجة.
وعلى صعيد آخر ذكر الإعلام الفلسطيني “أن زعيما “حماس” و”الجهاد” يبحثان المفاوضات بشأن صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل” وفي الوقت نفسه قال مصدر اميركي أن عملية البحث في تفاصيل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين سيباشر بنقاشها خلال الأيام القليلة القادمة بعد الإطلاع على مختلف الأوساط ذات العلاقة”، حيث اشار الرئيس الأميركي بايدن: أعتقد أن اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن بات قريبا.
وفي هذا الإطار أعلنت هيئة البث الإسرائيلية: ” أن إسرائيل وافقت على إتمام صفقة أسرى وبانتظار رد حماس”.
وعلى صعيد آخر دعت البحرية الأميركية السفن لتوخي الحذر عند المرور بجنوب البحر الأحمر، وأعلن مالك السفينة المحتجزة جالاكسي ليدر فقدان جميع الاتصالات بطاقم سفينته مشيرا أنها حاليا في ميناء الحديدة اليمني.
وكشف الناطق باسم القسام: استهدفنا 60 آلية إسرائيلية منها 10 ناقلات جنود خلال 3 أيام.
– وأعلنت وزارة الصحة في غزة ان عدد الإصابات حتى اليوم بلغ 31 ألف جريح وأكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، أما عدد المفقودين تحت الأنقاض في غزة فهم أكثر من 6500 ضحية بينهم أكثر من 4400 طفل.
– كما اعلنت الوزارة عن توقف العمل في مستشفيات شمال غزة لعدة شهور بعد مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي بالدبابات على المستشفى الأندونيسي.
وكشف الإعلام المعادي عن وقوع أضرار مادية في مدينة رحوفوت قرب تل أبيب جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة، وهي أكبر استهداف صاروخي لتل أبيب منذ بدء الحرب، ولم تنفع معها صفارات الإنذار، حيث كانت هذه الصواريخ والمسيرات تتتابع على المناطق التي يأوي إليها الإسرائيليون، في حين ان الإحتلال الإسرائلي كان ينفذ في الوقت عينه قصفا صاروخيا على الجنوب اللبناني منذ ساعات الصباح حيث تعرضت بلدات حولا، مركبتا، شبعا، وغرب كريات شمونة، وردّ العدو بقصف على وطى الخيام وإستهدف منزل القيادي في حركة امل قبلان قبلان.
وتعرضت مدرسة في مخيم البريج لقصف مدفعي ما ادى إلى وفاة 12 طالب ممن جراء هذا القصف الإجرامي.
وكشف حزب الله عن إمتلاكه صاروخ بركان المزود بنصف طن من المتفجرات.
وأدلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيوغوتيريش بتصريح قال فيه: ان الخسائر المدنية في غزة تعد “الأعلى” بين كل الصراعات التي نشبت منذ توليت منصبي.
هذا ويستضيف وزير الخارجية الروسي في موسكو اليوم الثلاثاء اجتماعا لبحث الوضع في غزة حيث يلتقي لافروف مع نظرائه من اللجنة الوزارية العربية- الإسلامية، في الوقت الذي اعلن فيه وزير الخارجية الصيني: ان أي حل للوضع الراهن يجب ألا ينحرف عن حل الدولتين.