طمأن عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جوزيف إسحق في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، “الاهل والمحبين أنه بدأ مرحلة التعافي”. وقال: “ربي بشرنا بزوال هذا الوباء واشف مرضانا ومرضى العالم أجمع بشفاعة العذراء مريم وجميع القديسين”.
أضاف: “أريد بداية أن أطمئن أهلي ومحبي، أنني بدأت مرحلة التعافي من التجربة الصعبة التي مررت بها والتي منحتني القوة للتشبث بالإيمان والرجاء ومواجهة المصاعب والآلام، بالإضافة إلى مرافقة الناس لي بصلواتهم ودعائهم، مما خفف من عبء الإصابة ومنحني القدرة المعنوية وساعدني على المواجهة بشكل أسهل”.
وتابع: “لا بد لي إلا أن اتوجه بداية بالشكر إلى مستشفى المشرق والطبيبين الصديقين أنطوان جعجع ومارك متى واللذين أصيبا بالكورونا وهما يؤديان واجبهما الطبي الإنساني، كما وأتقدم بشكر كبير لإدارة المستشفى اللبناني الجعيتاوي برئاسة البروفيسور بيار يارد، والأخت هاديا أبي شبل، كما للدكتور الصديق يوسف حداد وجميع أفراد الجهازين الطبي والتمريضي ملائكة الرحمة الذين ساعدوني على مواجهة المرض وتخطي المرحلة الصعبة التي مررت بها نفسيا وصحيا ومعنويا، خصوصا وأنه كانت تردني يوميا أخبار عن إصابات تحصل لبعض الأصدقاء أو حالات وفاة لرفاق وأحباء، وهنا تبرز أهمية دعم المستشفيات الخاصة والمستشفيات الحكومية ماديا لتتمكن من مواصلة عملها”.
وقال: “ولا يمكنني إلا أن اشكر كل الذين اتصلوا بي وبعائلتي للاطمئنان، وأعتذر لأنني لم أتمكن من الرد عليهم. ولزميلتي ورفيقتي النائب ستريدا جعجع التي تبرهن يوما بعد يوم أنها أما راعية لكل ابناء المنطقة، واختا لكل أهلها، اتوجه إليها بالشكر الكبير لوقوفها الى جانبي وإلى جانب عائلتي والإتصال بهم يوميا واهتمامها المتواصل بمتابعة حالتي وسعيها لنقلي الى المستشفى اللبناني الجعيتاوي”.
وتمنى على “جميع الاهل اتخاذ التدابير الوقائية كافة”، وكرر “التأكيد على أن الجسمين الطبي والتمريضي هما خط الدفاع الأول في عملية المواجهة وعلينا مساعدتهم من خلال الالتزام بالتعبئة وعدم الخروج الا للضرورات القصوى”.
وختم: “أتوجه أخيرا في هذا الظرف العصيب الى المسؤولين عندنا قائلا: “ليتكم تعودون الى ضمائركم وتسارعون الى تأليف حكومة مستقلين اختصاصيين تسهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان واللبنانيين وتخرجهم من الويلات والمصائب التي يعيشونها”.