
في إطار ملاحقة القضايا الاكاديمية التي تناولها لقاء جمعية بوزار للثقافة والتنمية، عقدت لجنة الاساتذة لمتابعة المدينة الجامعية في المون ميشال اجتماعا في مبنى كلية الفنون في الحرم الجامعي حضره مدراء فروع الحرم، تداول خلاله المجتمعون في واقع وقضايا المدينة الجامعية.
بداية، رأى الاساتذة في المناخ السياسي الجديد، الرئاسي والحكومي، عناصر مشجعة ينبغي التقاطها و تثميرها لاستكمال المشروع.كما ركز المجتمعون على متابعة المسائل التالية.
اولا: الاسراع في استكمال بناء كلية الصحة الذي طال انتظاره، فضلا عن الاغورا الملازمة في العقد.
ثانيا: العمل على اقامة مبنى سكن الطلاب في الحرم، و متابعة مواقف السيارات والباصات الخاصة بهم.
ثالثا: اعادة التأكيد على وحدة المشروع لجهة استكمال بناء جميع الكليات الواردة في الدراسات التي انجزتها شركة لاسيكو لصالح الحكومة و مجلس الانماء والاعمار والتي طال انتظارها. وهي للتذكير :كليات ادارة الاعمال والحقوق والعلوم الاجتماعية والاداب
رابعا: اطلاق البحث الموضوعي في إنشاء كليات الطب والزراعة والإعلام في الشمال.
خامسا:اخذ المجتمعون علما بانتقال مركز الابحاث مؤقتا الى ضهر العين، علما ان الحل النهائي الضروري واللائق الذي تعمل له اللجنة هو بناء مركز ابحاث مستقل في المدينة الجامعية.
سادسا: اعادة التواصل مع النقابات المهنية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال والقوى المدنية و الثقافية، لما لهم جميعا من دور اساسي في استكمال الحرم الجامعي، فضلا عن تعزيز دوره الانمائي والثقافي والاجتماعي.
سابعا: التعاون في كافة المجالات الممكنة مع البلديات، خصوصا بلديتي طرابلس و راس مسقا، على امل ان يحضنهما لاحقا اتحاد بلديات موسع.