رأى ممثل اتحاد خبراء الغرف الأوروبية في بيروت الدكتور نبيل بو غنطوس، في بيان، أن “الوضع العام لامس حدود الانفجار الشعبي والاجتماعي والاقتصادي، بدءا بتفلت سعر صرف الدولار، الى الصراع بين المواطنين للحصول على السلع المدعومة، الى قطع الطرقات وشل حركة التنقل بين المناطق، وصولا الى استمرار جائحة كورونا بحصد أرواح عشرات المواطنين يوميا”.
ودعا القيادات الأمنية والعسكرية الى “حماية المتظاهرين السلميين واستيعاب غضبهم، والتصدي للمندسين الذين يستغلون التحركات الشعبية للقيام بأعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، وصولا الى الاعتداء على الثائرين في الشوارع”. وذكر بأن “وجع المواطنين من مدنيين وعسكريين، هو عينه”.
واعتبر أن “استمرار البلاد من دون حكومة قادرة على الإنقاذ، سيدفع بالجميع الى المجهول، وسيشرع الأبواب أمام كل المخاطر، بما فيها ما يهدد السلم الأهلي، وهو أمر يطرح أكثر من علامة استفهام على إصرار وتعنت من بيدهم الأمر من أهل الحل والربط، وتشبث كل منهم بمواقفه، ربطا بالأجندات الإقليمية والخارجية المرتبطين بها. فمن دون حكومة مهمة وإنقاذ، الانفجار الكبير آت لا محالة، وهو سيطيح بالجميع”.
