
كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
بعد خبر مفرح لأيام قليلة للبنانيين والذي قضى حوالي ٣ ايام حول استئناف توليد الطاقة الكهربائية بشكل طبيعي من جراء وجود البواخر التركية خاصة بالتوليد الكهرباء في لبنان، والتي ستتحسن ساعات التغذية بحدود 5 ساعات يومياً.
مما تفاجئوا بعد ذلك بقرار إطفاء معملي ديرعمار والزهراني بسبب نفاذ مادة الفيول اويل وعدم فتح إعتماد للبواخر الراسية قبالة الشواطئ اللبنانية لتفريغ حمولتها وبالتالي لبنان الى العتمة الشاملة، ومعلومات ان باخرة المازوت الخاصة بالمنشآت النفطية أفرغت عن نصف حمولتها في طرابلس واتجهت نحو الزهراني لتفريغ نصف المتبقي.
ومع استمرار أزمة الكهرباء في لبنان والتي تهدّد بعتمة شاملة بسبب عجز الدولة عن تأمين الأموال اللازمة لاستيراد الفيول لتوليد الطاقة، حيث عوّل لبنان على الاتفاق الذي توصّل إليه مع العراق بشأن استيراد النفط.
فلبنان ينهار في أزماته والذي كان حلم المواطن أن يبني فيه مستقبله ومستقبل عائلته، حين أصبح همه الوحيد في حياته اليومية، كيفية تأمين المواد الغذائية لعائلته رغم الغلاء الفاحش للمعيشي.
والجميع يتسأل أين أصبح الاتفاق الذي يقضي بتقديم العراق 500 ألف طن من النفط مقابل تقديم لبنان خدمات طبية واستشفائية؟.. إلّا أنّ هذا الاتفاق لم يدخل حيّز التنفيذ حتى اللحظة.