رأت أوكرانيا الاثنين ان روسيا وإيران تتحملان مسؤولية “تدهور الوضع” في سوريا حيث سيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على مساحات واسعة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأوكرانية أن “دولة سوريا تمرّ بمرحلة جديدة وخطيرة من الحرب قد تفضي إلى تداعيات لا يمكن التكهّن بها على السلم والأمن الإقليميين”.
وقالت الخارجية الأوكرانية إن “موسكو وطهران هما المسؤولتان الرئيسيتان عن تدهور الوضع الأمني في سوريا”، مندّدة بـ”الجرائم الشنيعة” التي ترتكبها دمشق وموسكو وطهران التي “لا تجلب إلا الموت والمعاناة والدمار”.
ووجّهت كييف في بيانها انتقادا إلى الأسد لاعترافه بضم روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014، ولفتت إلى أن أوكرانيين يتم استهدافهم كل ليلة بمسيّرات إيرانية الصنع.
وتابع البيان أن “الدكتاتور الروسي (في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وحلفاءه في إيران يواصلون بذل كل الجهود من أجل عدم فقدان السيطرة على النظام السوري الدمية والذي تنسب إليه غالبية السوريين أعمالا وحشية لاإنسانية وطغيانا وجرائم”.
ودعت كييف إلى احترام وحدة أراضي سوريا وإلى وضع حد في أسرع وقت ممكن للنزاع الذي طال أمده.