ناشد أهالي بلدة دير عمار ـ المنية في بيان، “المسؤولين تأمين المياه لهم بعد انقطاعها بشكل مستمر عن منازلهم، وسوء توزيعها عليهم، وأن انقطاع التيار الكهربائي قد أسهم في توقف المضخات عن العمل، وكذلك عدم توافر مادة المازوت لتشغيلها من أجل إيصال المياه إلى مشتركيها”.
وتشهد أحياء البلدة منذ أيام، نهاراً وليلاً، حركة ناشطة لصهاريج المياه التي تؤمن المياه إلى المواطنين، بسعر يتراوح بين 350 إلى 400 ألف ليرة لبنانية مقابل كل صهريج، ما يزيد من الأعباء المالية على المواطنين في ظلّ الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها.