
ذكرت بلومبرج نيوز أمس الثلاثاء أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حثت شركات كبرى في مجال التكنولوجيا على تكثيف جهودها للحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها.
والتقى ممثلون لشركات من بينها ألفابيت وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وإكس يوم الخميس مع المبعوثة الأمريكية الخاصة ديبورا ليبستادت من أجل العمل على رصد معاداة السامية والتصدي لها.
وطلبت ليبستادت من كل شركة تعيين عضو في فريق السياسة التابع لها للعمل على القضية وتدريب شخصيات رئيسية لرصد معاداة السامية والإبلاغ علنا عن التوجهات في المحتوى المعادي لليهود.
وقال متحدث باسم منصة تيك توك “رحبنا بالاجتماع ويسعدنا أن نلتقي لمشاركة الحقائق حول الخطوات التي يجري اتخاذها من قبل تيك توك إزاء هذه القضية المهمة ومواصلة الاستفادة من الخبراء في هذا الاجتماع”.
ولم ترد كل من ألفابيت ومايكروسوفت وميتا وإكس بشكل فوري على طلب من رويترز للتعليق.
وتشهد دول حول العالم ارتفاعا في معدلات معاداة السامية على إثر هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل وما أعقبه من حرب يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت ليبستادت لبلومبرج نيوز إن الشركات لم تتفق بعد على اتخاذ خطوات طوعية، لكن الإدارة الأمريكية تأمل أن يتم التحرك نحو ذلك قريبا.