شعار ناشطون

ألم أسفل الظهر المزمن سبب رئيسي للإعاقة!

03/05/24 10:04 am

<span dir="ltr">03/05/24 10:04 am</span>

أعلنت الدكتورة يوكا سومي، مسؤولة بوحدة الشيخوخة والصحة في منظمة الصحة العالمية أن “آلام أسفل الظهر المزمنة هي سبب رئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم لأنه يؤثر على القدرات البدنية للأشخاص والنوم والمشاركة في العمل والمدرسة والعلاقات”.

 

وأوضحت سومي في حلقة جديدة من برنامج “العلوم في خمس”، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، أن “هناك علاجات لا تؤدي إلى نتائج إيجابية ويجب أن يتعلم المريض كيفية التعامل مع آلام أسفل الظهر”.

 

وأضافت دكتورة سومي أن “التقديرات تشير إلى أنه في عام 2020، كان 1 من كل 13 شخصًا يعاني من آلام أسفل الظهر. وبحلول عام 2050، سيتأثر عدد أكبر من الأشخاص، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حيث يتزايد التعداد ويعيش المواطنين لفترة أطول. وأكدت أنه من المهم أن يتم إدراك أن آلام أسفل الظهر يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. ويمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر بشكل سيء على الصحة ونوعية الحياة إذ يمتد تأثيرها إلى القدرة البدنية وجودة النوم، وإمكانية المشاركة في أي أنشطة في المدرسة والعمل والمنزل والحياة الاجتماعية والعلاقات بمختلف أنواعها، مما يجعل آلام أسفل الظهر سببًا رئيسيًا للإعاقة”.

 

وحول ما إذا كان الجميع سيصابون بمشاكل أسفل الظهر في مرحلة ما من العمر، أفادت دكتورة سومي أنه يمكن للبعض تحقيق شيخوخة صحية بمعنى أن آلام أسفل الظهر ليست حتمية بالنسبة للجميع.

 

وقالت دكتورة سومي أن علاج آلام أسفل الظهر يجب أن يأخذ في الاعتبار احتياجات وقيم المريض وتفضيلاته، إذ يمكن أن يكون من المهم بالنسبة لمريض ما اصطحاب حفيده أو الذهاب للمشي لمسافات طويلة أو مجرد الحصول على نوم جيد أثناء الليل. يجب أن يعطي العلاج الأولوية له للقيام أو الاستمرار في القيام بكل ما هو مهم بالنسبة له. يمكن أن تشمل العلاجات المحددة ما يلي: الرعاية الذاتية الفعالة، والعلاجات الفيزيائية مثل التمارين الرياضية والتدليك، والعلاجات النفسية التي يمكن أن تساعد على التركيز على ما يمكن القيام به، وليس على الألم، والأدوية المضادة للالتهابات. كما أن هناك أدلة على أن بعض العلاجات لا تحقق نجاحًا، فعلى سبيل المثال، إن العلاجات اليدوية مثل الجر أو بعض العلاجات الكهربائية مثل الموجات فوق الصوتية واستخدام التيار الكهربائي والتقويم القطني وبعض الأدوية يمكن ألا تجدي نفعاً، مثل مضادات الاكتئاب ومرخيات العضلات.

تابعنا عبر