شعار ناشطون

أغراض يجب عدم مشاركتها منعاً لانتقال الجراثيم

09/12/21 09:45 am

<span dir="ltr">09/12/21 09:45 am</span>

تبدو بعض السلوكيات في حياتنا اليومية طبيعية ولا نعيرها اهتماماً لاعتبارها قليلة الأهمية، فيما يجب عدم الاستهانة بها لما يمكن أن ينتج منها. فمشاركة الصابون نفسه والقلم والهاتف وغيرها من السلوكيات والعادات لا تعتبر بسيطة كما قد يبدو في الظاهر لأنها تتسبب بانتقال الجراثيم بحسب ما نشر في Medisite.

لن يخطر ببالنا أبداً أن نتشارك مع آخرين اغراضاً معينة كفرشاة الأسنان مثلاً. في الواقع ينطبق هذا على أغراض أخرى نتشاركها مع الآخرين في محيطنا فيما يمكن أن تتراكم فيها الجراثيم وتسبب انتقال الأمراض والإصابة بالتهابات، خصوصاً لدى استخدامها من قبل أشخاص عدة.

كيف يمكن الحد من انتشار الجراثيم في المنزل؟

إضافة إلى عدم مشاركة الأغراض نفسها مع اشخاص آخرين، هناك إجراءات عديدة يمكن اتخاذها للحد من انتشار الجراثيم ومنها:

– غسل اليدين بانتظام، خصوصاً بعد الدخول إلى الحمام وبعد استخدام وسائل النقل العامة، قبل الأكل والطهو وبعد العطس والسعال.

– تعقيم الأسطح والأغراض كجهاز التحكم من بعد ومفاتيح الكهرباء، التي يستخدمها أفراد العائلة بشكل مشترك خطوة مهمة ايضاً، إضافة إلى تنظيف المنزل باستمرار.

– تبديل أغطية السرير كل 7 أيام أو 10 في حال الاغتسال صباحاً أو كل أسبوعين في حال الاستحمام في المساء.

– تهوئة المنزل لمدة 10 دقائق على الأقل في كل صباح.

– عدم ترك الملابس المتسخة على الأرض.

– فصل الملابس المتسخة عن فوط المطبخ عند غسلها لاعتبارها تحتوي على المزيد من الجراثيم بسبب الرطوبة فيها.

– إذا كان أحد أفراد العائلة مريضاً من الأفضل غسل ملابس بشكل منفصل.

ما هي الأغراض التي يجب عدم مشاركتها أبداً مع الآخرين؟

– الأقلام: من الأغراض التي غالباً ما يتم تناقلها ومشاركتها بين أشخاص عدة، وبالتالي تتكدس فيها الجراثيم. لذلك من الأفضل حفظ قلم خاص باستمرار لتجنب استخدام أقلام الآخرين.

– أدوات الماكياج: يزيد خطر تكدس الجراثيم في الماكياج بشكل خاص، كذلك بالنسبة إلى أدوات الماكياج والفرشاة. لذلك يجب عدم مشاركتها مع الآخرين، خصوصاً بالنسبة الى المستحضرات الخاصة بالعينين والشفتين حيث يمكن التعرض إلى التهابات عندها كالقوباء أو التهاب العين.

– سماعات الأذنين: يعتبر صمغ الأذنين من المواد التي يمكن أن تتكدس فيها الجراثيم ما يدعو إلى تجنب مشاركة سماعات الأذنين تماماً مع الآخرين حتى لا تؤدي إلى الإصابة بالتهابات. كما يجب تنظيفها باستمرار.

– الصابون: قد تتكدس فيه الجراثيم ومن الأفضل أن يكون لكل فرد في العائلة الصابون الخاص به.

– الأكل.

– مناشف اليدين: فليست مناشف الجسم وحدها تلك التي تتكدس فيها الجراثيم إنما أيضاً تلك التي لليدين فهي رطبة وتمتص بمستوى عالٍ وتتكدس فيها الجراثيم والفطريات وتزيد المشكلة سوءاً إذا لم يتم غسل اليدين جيداً قبل تجفيفهما.

– الأحذية.

– الهاتف: نظراً للاتصال المباشر مع الوجه. كما يتم لمسه بكثرة باليدين اللتين يمكن أن تكونا متسختين وبالتالي فهو يعج بالجراثيم. من المهم تعقيمه بانتظام أيضاً.

– شاحن الهاتف.

– فرشاة الأسنان ففي حال إعارتها إلى الآخرين يمكن التعرض إلى التهاب خطير.

– أقراط الأذنين حيث يمكن أن تنتقل الالتهابات والأمراض في الأذنين من خلالها. عند الضرورة يمكن تنظيفها بالكحول الطبي قبل أن يستخدمها شخص آخر.

– شفرة الحلاقة إذ يمكن التعرض لجروح أثناء الحلاقة ما يسمح بنقل فيروس خطير من خلالها، إضافة إلى كون الجراثيم تتكدس في الشفرة عامة.

– فرشاة الشعر: تحتوي على خلايا ميتة وعلى إفرازات دهنية وجراثيم. يجب تنظيفها باستمرار بالصابون وعدم مشاركتها مع الآخرين.

– مزيل الرائحة من نوع Roll-on.

– مقص الأظافر.

تابعنا عبر