غالبا ما يحدث التهاب الأذن الوسطى في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى.
أفادت مجلة “كيندر” أن التهاب الأذن الوسطى يعد من الأمراض الشائعة لدى الأطفال.
وذكرت أن الالتهاب يحدث عندما تصعد الفيروسات أو البكتيريا من البلعوم الأنفي إلى القناة السمعية والأذن الوسطى وتسبب الالتهاب هناك.
وأضافت المجلة المعنية بصحة الأطفال أن التهاب الأذن الوسطى الحاد ينتج عن عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة مثل الزكام.
على سبيل المثال، إذا كان الأنف مسدودا، فإن الاتصال بين البلعوم الأنفي والأذن الوسطى لا يتم تهويته بشكل كاف بحيث يمكن لمسببات الأمراض أن تدخل بسهولة إلى الأذن الوسطى وتسبب العدوى.
وتتمثل أعراض التهاب الأذن الوسطى في مشكلات السمع وحكة الأذن والحمى والدوار والصداع والشعور العام بالإعياء.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات تبعا لمسببات المرض، كما يمكن اللجوء إلى خافضات الحرارة.
علاج التهاب الأذن الوسطى
التهاب الأذن الوسطى وعلاجها محط جدل وهناك نهجين متناقضين:
1. إعطاء مضاد حيوي
يُفضل إعطاء مضادات حيوية على الفور وفي جميع حالات التهاب الأذن، والعلاج الذي يتم اختياره هو أموكسيسيلين (Amoxicillin) بجرعات ملائمة لعمر ووزن المريض.
2. معالجة الأعراض فقط
يرفض البعض العلاج الفوري بالمضادات الحيوية، بل المتابعة الطبية مع معالجة الألم فقط وإرجاء إعطاء المضادات للمرحلة التي يظهر فيها انتفاخ واحمرار بارز على طبلة الأذن، أو في حالة عدم تراجع الالتهاب خلال فترة قصيرة
إذا استمر الالتهاب ولم يجد العلاج بالأدوية نفعًا، وحصلت مضاعفات، هناك حاجة أخذ عينة للزراعة، ويتم تنظيف القيح من الأذن الوسطى عن طريق عمل بضع طبلة الأذن (Myringotomy).
الوقاية من التهاب الأذن الوسطى
من طرق الوقاية من التهاب الأذن الوسطى:
الوقاية من التقاط العدوى.
الابتعاد عن المدخنين.
الحرص على الرضاعة الطبيعية.
أخذ اللتطعيمات اللازمة في موعدها.