أصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي أصغر لاعب يسجل 300 هدف في الدوريات الخمسة الكبرى، والمباريات الدولية مجتمعين.

وحقق مبابي هذا الإنجاز الكبير وهو أصغر سناً من كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

ودخل مبابي التاريخ في المباراة التي فاز فيها “الديوك” على منتخب جبل طارق بنتيجة عريضة 14-0، وكان عمره 24 عاماً، و10 أشهر، و29 يوماً.

وكان ميسي وكريستيانو رونالدو، أكبر سناً عندما حققا هذا الإنجاز.

وقال مدرب منتخب فرنسا للشباب تحت 21 عاماً تيري هنري: “ما يفعله هذا الطفل خارج عن المألوف. هذا شيء لا يصدق.”

وكثيراً ما يشبه مبابي بهنري في بدايات مشواره الكروي.

والتحق اللاعبان بأكاديمية “كليرفونتين” الفرنسية قبل أن يلعبا في مركز الجناح الأيسر بنادي موناكو، وفاز كل منهما بلقب الدوري الفرنسي عندما كانا مراهقين.

ثم كرر مبابي إنجازاً آخر لهنري عندما فاز ببطولة كأس العالم 2018، لتكون أول بطولة كبرى له مع المنتخب.

ويذكر أن هنري حقق لقب المونديال مع فرنسا في نسخة عام 1998.

ويقارن مبابي أيضاً بأسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، بسبب سرعته، لكنه أقرب إلى هنري من حيث طريقة اللعب، والسرعة، والمهارات الفائقة.

وقال هنري: “إنه هداف، يقدم تمريرات حاسمة، ويعرف كيف يفعل كل شيء، وبالطبع هناك مجال كي يصبح أفضل”.

وبإحرازه الثلاثية (هاتريك) رقم 17 في مسيرته، رفع مبابي رصيده هذا الموسم إلى 21 هدفاً في 19 مباراة، وبذلك يرتفع رصيد أهداف نجم باريس سان جيرمان مع الديوك إلى 46 هدفاً في 74 مباراة دولية.

وتأخر مبابي الآن بخمسة أهداف فقط عن هنري في قائمة الهدافين التاريخيين لفرنسا، و10 أهداف عن الرقم القياسي لزميله، أوليفييه جيرو