شعار ناشطون

أردوغان يطالب بمزيد من الشجاعة ويدعو للضغط على إسرائيل

15/06/24 04:38 pm

<span dir="ltr">15/06/24 04:38 pm</span>

 

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حديثه للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من زيارة شملت إسبانيا وإيطاليا، أن اعتراف الدول الأعضاء بمجلس الأمن بدولة فلسطين بإمكانه أن يغير الأجواء في المنطقة إلى الأفضل.

 

 

وقال الرئيس التركي: “على المزيد من الدول أن تمتلك الشجاعة وتقول لإسرائيل قفي من أجل أن تتخطى الإنسانية امتحان فلسطين”.

 

وفيما يتعلق بالضغوط على إسرائيل قال: “الجميع على يقين أن هذه القافلة لن تسير على هذا النحو ونأمل أن تتغير الأجواء مع الانتخابات الأمريكية المقبلة”.

 

وأوضح أنه من الطبيعي أن ننتظر من الرئيس الأمريكي جو بايدن إثبات أن خطته لوقف إطلاق النار في غزة تهدف إلى “وقف المجازر في فلسطين وليست استثمارا انتخابيا”.

 

ووصف الرئيس أردوغان قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص وقف إطلاق النار في غزة بأنه خطوة للأمام إلا أنها ليست كافية، قائلا: “جميعنا يعلم عدد القرارات التي تتجاهلها إسرائيل”.

 

 

*زيارة إسبانيا

وفي زيارته مدريد بين 12 و14 يونيو/ حزيران، ذكر الرئيس أردوغان أنه استعرض مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز جميع جوانب العلاقات بين البلدين في “القمة الحكومية الثامنة رفيعة المستوى”.

 

وأشار الرئيس التركي إلى أن البيان الختامي للقمة وضع هدفا جديدا لحجم التجارة مع إسبانيا برفعه من 20 مليار دولار إلى 25 مليار يورو، وتوقيع 12 اتفاقية في مختلف المجالات.

 

وتعد إسبانيا بحسب الرئيس التركي من بين الدول التي تدرك الأهمية الاستراتيجية لتركيا بالنسبة لأوروبا وللاتحاد الأوروبي.

 

وأكد أن المجازر في غزة على يد إسرائيل، كانت على رأس جدول أعمال زيارته لإسبانيا معربا عن امتنانه لقرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين ودعم رئيس الوزراء سانشيز للقضية الفلسطينية.

 

 

واستطرد: “نأمل من الآن فصاعدا العمل مع إسبانيا من أجل حل الخلاف الإسرائيلي الفلسطيني”.

 

كما بحث الرئيس التركي مع سانشيز المخاوف التركية من تصاعد التيارات المعادية للإسلام والأجانب.

 

وكشف الرئيس أردوغان عن إمكانية إجراء محادثات مع إسبانيا للحصول على مقاتلات يوروفايتر، مشيرا إلى ليونة في الموقف الألماني حيال هذه المسألة.

 

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

 

 

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

 

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

 

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

 

وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

 

وبادلت الفصائل 105 من المحتجزين الإسرائيليين وبعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.

 

وبينما تتحدث تل أبيب عن بقاء 121 أسيرا من هؤلاء بأيدي الفصائل، تؤكد الأخيرة مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية على القطاع

تابعنا عبر