وظهرت أديل بلمسة مكياج جذابة على يد “نِكي”، وتحدثتا بشأن الكثير من الأمور، بما في ذلك علاقة أديل بمواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية تفاعلها مع مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى عكس الكثير من المشاهير، كشفت أديل سراً غريباً وطريفاً في الوقت نفسه، بشأن حساباتها على مواقع التواصل، إذ قالت إنها ممنوعة من الحصول على كلمات المرور لأي من حساباتها: “محظورة”.
وأوضحت أديل: “لم يُسمح لي مطلقاً بالحصول على كلمات المرور الخاصة بي، لحسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي من قبل”.
ويبدو أن عفوية أديل هي السبب وراء منعها من النشر على “إنستغرام”، وأي من حساباتها الأخرى، إذ أوضحت النجمة أن فريقها كان قلقاً من عفويتها، والسماح لها بنشر أي أفكار تراودها.
كما قالت المغنية العالمية: “إنهم قلقون بشأن ما قد أفعله، وقتما أكون منزعجة، أو لست في وعيي أو ثملة، وإمكانية نشري لأفكاري عموماً، لكن مع حدوث الوباء وانعزال الجميع، أصبح لي تعامل مباشر أكثر مع حساباتي، قبل أن يمنعوني مجدداً”.
وأشارت أديل إلى أن سبب القرار الأخير بمنعها من الحصول على كلمات المرور، جاء ذلك عقب ما حدث من جدل كبير، بسبب صورة نشرتها العام الماضي تظهر فيها بتسريحة الجدائل الأفريقية، إذ اعتبرها الكثيرون إهانة، وهي الصورة الوحيدة التي نشرتها النجمة بنفسها.
ورغم الأزمة التي سببتها تلك الصورة ، فقد قررت أديل حينها عدم إزالتها، وقالت إنها لم ترد حذفها؛ لأنها لا تريد التظاهر بأن ذلك لم يحدث بعد سماع انتقادات الناس، واعتبرت حذفها بمثابة تجاهل لمشاعر الآخرين، ولما حدث.