شعار ناشطون

أبو الحسن: لِضرورة وقف النار فورياً بقرار دولي

21/10/24 08:42 am

<span dir="ltr">21/10/24 08:42 am</span>

حذّر النائب في تكتل “اللقاء الديموقراطي” هادي أبو الحسن، من “أهداف توسعية لإسرائيل”، مشدّداً على “أهمية أن يتوحّد اللبنانيون لإجهاض هذه الأهداف من خلال تبنّي خارطة طريق تعتمد على تنفيذ القرارات الدولية، واتفاق الطائف بكل بنوده، إضافة إلى اتفاقية الهدنة واستعادة الدولة لسلطتها على كامل الأراضي اللبنانية بعيداً عن الاستقطابات الإقليمية”.

 

وأضاف في حديث إلى صحيفة “الديار”: “العدوان الذي نواجهه اليوم يُزعم أنه يستهدف إبعاد المقاومة عن جنوب الليطاني، إلا أن الحقيقة تتجاوز ذلك بكثير، كما عبّر المسؤولون الإسرائيليون حين تحدّثوا عن صياغة شرق أوسط جديد، وكأن لبنان بعد فلسطين هو الساحة الثانية لتحقيق هذا الهدف”. وأضاف أن هذه “الأطماع الإسرائيلية التاريخية مبنية على حسابات عقائدية وسياسية وأمنية، لكن لبنان يمتلك حدوداً ثابتة ومساحة جغرافية قدرها 10452 كلم²، ومن واجب اللبنانيين حماية هذه الحدود والحفاظ على الوحدة الوطنية”.

 

وشدّد على “أهمية التمسّك بالشرعية الدولية وتطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وأبرزها القرار 1701″، مؤكداً ضرورة “وقف إطلاق النار فورياً بقرار دولي”.

 

وفي هذا السياق، قال أبو الحسن: “طالما أن لبنان يحترم القرارات الدولية، عليه أن يطلب من الأمم المتحدة إصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق القرار 1701، ثم إعادة إحياء اتفاق الهدنة”. ولفت إلى أن “اتفاق الطائف يبدد أي هواجس أمنية، وأي خلافات داخلية لن تكون إلا خدمة للعدو الإسرائيلي عبر تعريض الوحدة الوطنية”.

 

وفيما يتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية، قال أبو الحسن إن “المطلوب هو إجماع على هذه العناوين، وهذا يتطلب وجود سلطة مكتملة في لبنان”.

 

وأوضح أن “إضاعة الوقت في عدم انتخاب رئيس يعرقل تطبيق القرارات الدولية والإجراءات المطلوبة، مما يتطلب توافقاً على رئيس جمهورية وفاقي لحماية لبنان ووحدته الداخلية”.

 

وأكد أبو الحسن على ضرورة العودة إلى “مقررات مؤتمر العام 2002 التي تحدثت عن مبدأ الأرض مقابل السلام، وتحقيق سلام عادل وشامل يعيد الحق لأصحابه”. وشدد على أهمية تطبيق القرارات الدولية 242 و338 لمعالجة قضايا مثل مزارع شبعا.

 

أما عن احتمالات نجاح المبادرات الرئاسية، فأشار إلى وجود فريقين في لبنان: الأول يدعو إلى وقف إطلاق النار أولاً ثم بحث الرئاسة، والثاني يدعو إلى انتخاب رئيس دون تفاهم مسبق. لكنه أكد أن “الأفضل هو التوافق بين الأطراف السياسية والتوجه إلى البرلمان لانتخاب رئيس توافق عليه جميع الأطراف لحماية لبنان ووحدته”.

تابعنا عبر