نظمت لجنة الاثار والتراث والسياحة في بلدية طرابلس بالتعاون مع نادي اثار طرابلس مسيرة يوم طرابلس الكبرى، بمشاركة جمعيات كشفية وأهلية وحشد من الطلاب والاهالي والمدربين، حيث جابت شوارع طرابلس، محتفلة بذكرى تحريرها من الصليبيين الفرنجة وتأسيسها من جديد على يد المماليك منذ ٧٣٥ عاما.
تقدم المسيرة مفتى طرابلس والشمال سماحة الشيخ محمد امام، وزير الثقافة الدكتور محمد مرتضى، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، المؤرخ الدكتور عمر تدمري، أعضاء المجلس البلدي الدكتور خالد تدمري، محمد تامر الدكتور عبد الحميد كريمة والدكتور باسل الحاج، عضوا المجلس الشرعي د. منذر حمزة ووائل زمرلي، المحامي مصطفى عجم، الدكتور بديع مطر، رئيس الرابطة الثقافية رامز فري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، رئيس نادي اثار طرابلس بكر الصديق اضافة لمشاركة قادة وافواج جمعيات: كشاف المسلم، كشافة الإيمان، كشاف التربية الوطنية، كشاف البيئة، وجمعية الاسعاف اللبنانية.
انطلقت المسيرة من الجامع المنصوري الكبير وتوجهت نحو بلدية طرابلس ثم البولفار، فساحة عبدالحميد كرامي_ النور، وصولا لجامع طينال وسط عزف الموسيقى والصرخات الكشفية والهتافات المؤيدة والمناصرة لغزة الأدبية.
كما شارك في المسيرة الطلاب المشاركين المسابقة التراثية الميدانية العشرين البالغ عددهم ٤٠٠ طالب وطالبة من مختلف ثانويات ومدارس ومعاهد طرابلس.
وقال رئيس البلدية الدكتور يمق :” ان المسيرة تميزت هذا العام بتزامنها مع اعلان طرابلس عاصمة الثقافة العربية2024، وتراث طرابلس وثقافتها والتزامها العيش المشترك هو ابدي من القدم حيث توحد أبناء طرابلس والشمال مسلمين ومسيحين قبل 735 سنة وطردوا الفرنجة المحتلين”.
اضاف :” كان العنوان الرئيس اليوم للمسيرة هو ” تحية من مدينة العلم والعلماء طرابلس الى مدينة العزة والصمود غزة”، والرسالة هي أن كل محتل مهما طال الأمد مصيره الى زوال، هكذا هو تاريخ الأمة، وهكذا هو دأب أبطال غزة اليوم في مواجهة غطرسة واجرام العدو الصهيوني”.
