شعار ناشطون

يمق بحث مع وفد من برنامج الامم المنتحدة للمستوطنات البشرية والمكتب التقني في اتحاد بلديات الفيحاء مشروع رمال ReMal

22/01/25 02:56 pm

<span dir="ltr">22/01/25 02:56 pm</span>

استقبل رئيس بلدية طرابلس في مكتبه في القصر البلدي، وفداً من برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، ضم كل من السيدتين لايدي حبش مديرة المشاريع في البرنامج ولارا مقصود منسقة البرنامج في طرابلس والشمال، بالإضافة الى وفد من المكتب التقيي في اتحاد بلديات الفيحاء ضم كل من المهندستين نسرين منقارة وحنان غمراوي والمساعدة الادارية رولا غمراوي.

بداية، أثنت السيدة حبش على “دور البلدية الايجابي وخاصة خلال الحرب الاخيرة لجهة استضافة الأخوة من المناطق التي تعرضت للقصف الصهيوني في بيروت والجنوب والبقاع”.
واستعرضت حبش مع الرئيس يمق “المشاريع المنفذة خلال السنوات الماضية في مختلف مناطق طرابلس وفي منشآت بلدية ومجتمعية والتحديات التي واجهت البلدية خلال السنوات الخمس الأخيرة والسبل المتاحة من خلالها للاستجابة لها حاضراً ومستقبلاً”.

بدوره شكر يمق ل”الوفد الاهتمام بطرابلس”، وتطرق الى “الدور الذي لعبته البلدية خلال الحرب الأخيرة ما عكس الصورة الحقيقية للمدينة ولأبنائها وهو الذي ظهر ايضا خلال الثورة”، وعرض يمق” كافة الاحتياجات من اجتماعية وثقافية وبنيوية وترميم للمباني خاصة ان المدينة لم تشهد منذ انتهاء الحرب الاهلية مشروع ترميم فعلي للمنطقة القديمة والأثرية والتي تشكل ثروة طرابلس ولا زالت آثار الحرب موجودة وهذا الموضوع بالغ الاهمية خاصة مع الأبنية الآيلة للسقوط والمهددة بخطر داهم للانهيار”.
كما تحدث يمق عن” مشروع اعادة تاهيل منطقة سقف النهر خاصة بعد ازالة كافة التعديات ما سيسهم في اعادة الوجه الحضاري للمنطقة والتي تعد الرابط بين طرابلس والاقضية المجاورة زغرتا والضنية”.
أضاف :” كما جرى خلال اللقاء التطرق ل “مشروع الحد من تلوث مياه البحر في البحر المتوسط من خلال الإدارة الرشيدة للنفايات في لبنان (رمال – ReMal) والممول من وزارة البيئة الالمانية BMU الذي سينفذ مع ثلاثة عشر اتحاد على امتداد الشاطئ اللبناني والهدف الاساسي تنفيذ مشاريع نموذجية من خلال التخطيط للتخفيف من النفايات الصلبة وادارتها وحملات توعية وتوصيات لكيفية التخفيف من البلاستيك وتحسين كفاءة الموارد الموجودة في البلديات”.

وبعد استعراض حاجيات مناطق مختلفة في المدينة، تم الاتفاق على تنفيذ” شارع المئتين كشارع نموذجي للعمل عليه من خلال المشروع خاصة انه يضم مدارس، مؤسسات، محلات، تجارية ومباني سكنية والدور الذي يمكن ان تساهم فيه كافة القطاعات”، ولفت يمق الى ان” هكذا مشروع يجب ان يواكبه قراراً على صعيد وطني من خلال اصدار قوانين تحد من استعمال البلاستيك والنايلون أسوة بكثير من البلدان كايطاليا منتصف التسعينات والامارات العربية المتحدة والضغط من خلال الجهات الدولية لتحقيق هكذا مطلب ما سيساهم في اضفاء الأثر الايجابي للمشروع، مع حرص البلدية على التنسيق والمواكبة لإنجاز كل ما يلزم”.

تابعنا عبر