إستقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، وفدا يمثل احباب ورفاق الدكتور عبدالمجيد الرافعي في حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي والمؤسسة الوطنية الاجتماعية بطرابلس.
عرض الوفد مع يمق “ملف النزوح الذي تشهده طرابلس، لاسيّما بعد تولي البلدية مهام الإغاثة ووجود اعداد كبيرة من النازحين لم يتم شملهم بها حتى الآن” ، وأشار الوفد إلى ان “اكثر من مئتي عائلة وفرد موزعين خارج مراكز الإيواء ترعاهم المؤسسة الوطنية الاجتماعية ومن الضروري شمولهم بالرعاية المطلوبة إذا تعذر زيارتهم بواسطة منصة تقصي المعلومات”.
أضاف الوفد :” بالنظر لكون الدكتور يمق كان قد سبق له وتعاون طبياً مع المستوصف الشعبي بطرابلس الزاهرية المطلوب ادراجه ضمن الرعاية الدائمة لوزارة الصحة تحت مسمى ( مستوصف الدكتور عبدالمجيد الرافعي للرعاية الدائمة)، وهو شخصياً يعرف ما قدم ويقدمه المستوصف من خدمات لابناء المدينة”.
كما أثار الوفد” جملة العراقيل التي تتذرع بها الوزارة لتأخير ادراجه ضمن الرعاية الدائمة بالرغم من تقديم كل ما هو مطلوب على صعيد توفير مستلزمات الإنشاءات وتوزيع الأقسام والموارد البشرية”، وجرى التمني على الدكتور يمق” بذل ما امكنه من مساعٍ مع الجهات المعنية سواء في وزارة الصحة او هيئة الطوارئ الوزارية للإسراع في بت ملف هذا المستوصف لتمكينه من تقديم اوسع وأكثر ما يمكن تقديمه من خدمات طبية وصحية سواء للنازحين او للجغرافيا الشعبية التي تحيط بالمستوصف والتي تضم اكثر احياء المدينة اكتظاظاً بالسكان الذين هم بأمس الحاجة لخدمات،
وفضلاً عما تم طرحه من مواضيع تهم المدينة كأزمة النفايات والأرصفة والمولدات الكهربائية”.
من جهته، الدكتور يمق صارح الوفد بكل شفافية عما ب” قدرة البلدية تقديمه وما هي عاجزة عن ذلك بعد كل ما تعرضت له طوال السنوات الماضية من تهميش وإهمال”، مؤكداً ان” مركز التسجيل للنازحين المستحدث اخيراً في البلدية يقوم بما هو متوجب عليه وان ثمة امور شائكة اخرى لم تزل بيد سلطة الوصاية المتمثلة بالمحافظة والدوائر الرسمية الاخرى وتم التوافق على التواصل الدائم للتعاون معاً في كل ما يمكن انجازه ضمن الامكانيات المتواضعة الموضوعة بتصرف البلدية هذه الايام”.