نظمت وحدة ادارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور لقاء مع الفرق العاملة في مجال الإطفاء ضم الدفاع المدني والهيئة الصحية الاسلامية وجمعية الرسالة للاسعاف الصحي، في اطار جولات وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال
ناصر ياسين على المناطق للتعريف بخطة مواجهة حرائق الغابات والاحراج، في حضور رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق وعدد من رؤساء البلديات ومدير وحدة ادارة الكوارث في الاتحاد مرتضى مهنا وممثلين عن الحركة البيئية في لبنان وفرق المستجيب الاول وعدد من الناشطين البيئيين.
استهل اللقاء بعرض قدمه مدير وحدة ادارة الكوارث مرتضى مهنا عن “عمل فرق الاطفاء والمهمات التي نفذوها في العام 2021″، منوها بـ”دور الفرق العاملة في الدفاع المدني اللبناني والهيئة الصحية الاسلامية وجمعية الرسالة للاسعاف الصحي، إضافة الى دور الصليب الاحمر اللبناني في تجهيز فرق المستجيب الاول التابعة لوحدة ادارة الكوارث وتدريبها.
بعدها، القى المهندس دبوق كلمة شكر فيها للوزير ياسين “اهتمامه ومتابعته ملف الحرائق وما تتعرض له البيئة من انتهاكات عن قصد أو عن غير قصد”، مثنيا على “دور فرق الاطفاء العاملة في منطقة صور ضمن وحدة ادارة الكوارث في اتحاد بلديات القضاء التي استطاعت ان تخفف الاضرار عن الطبيعة وعن الانسان رغم الامكانيات المحدودة”.
الوزير ياسين شدد على “ضرورة رفع الجهوز والاستعداد لتنفيذ خطة مواجهة حرائق الغابات والاحراج لهذا العام لئلا يتكرر ما حصل في السنوات السابقة”.
ودعا الى “رفع منسوب التوعية وازالة مسببات الحرائق والعمل على وضع نظام انذار مبكر يكون مرتبطا بغرفة عمليات وحدة ادارة الكوارث ليصار الى التدخل عند حدوث أي طارئ”، أملاً من البلديات “التعاون وأخذ دورها في هذا المجال”.
وحض على “وضع خطط محلية للاستجابة تكون منسقة ومرتبطة بوحدة إدارة الكوارث المركزية للتدخل عند حصول أي طارئ”.
وأكد “دور البلديات واتحادات البلديات وتنمية قدراتها وتمكينها للحفاظ على البيئة وتنفيذ القوانين المتعلقة بحمايتها”.
ثم دار نقاش عن “التحديات اللوجستية التي تواجه فرق المستجيب الأول وفرق الإطفاء وطريقة مقاربتها لتكون الفرق اكثر جهوزا لموسم الحرائق على رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه القطاعات الخدماتية كافة”.
وفي الختام، جال ياسين في مراكز الإطفاء التابعة للدفاع المدني وجمعية الرسالة والهيئة الصحية، واستمع الى شرح مفصل من رؤساء المراكز عن المهمات التي يقومون بها في مجالات الإطفاء والاسعاف والانقاذ”.