قال الوزير السابق فادي عبّود إنّ أي إضراب يجب أن يكون عملياً وتوقيته مدروساً ويراعي الأوضاع التي يمر بها البلد.
وأشار عبود، في حديث لإذاعة “صوت لبنان”، إلى أنّه كان يجب ضم شركتي الاتصالات (تاتش وألفا) قبل اتخاذ أي قرار يخصّ ملف الاتصالات، مؤكّداً أنّ تركيبة تعرفة الاتصالات بحد ذاتها مقنّعة وهدفها سرقة المواطن.
وكشف عبود أنّه تقدّم لمجلس شورى الدولة بعدة ملفات لها علاقة بمرفأ بيروت وغيره من المرافق العامة، وقال: “لو حدا سمعني ما كان صار انفجار المرفأ”.
كما لفت إلى أنّ أي ملف أو عقد استثمار يتم بالتراضي أمر مرفوض وغير مقبول، وقال “إنّ الاقتصاد غائب كلياً في لبنان”. وأشار عبّود إلى أنّ كل الإجراءات المتبعة لا تتناسب مع القرن الحادي والعشرين ولا بد من القيام بثورة تعيد هندسة هذه الإجراءات.
على صعيد آخر، قال عبّود “إن الضمان الاجتماعي أصبح يغطّي فقط 10 في المئة من مصاريف الخدمات الصحية”، وأشار إلى أنّ المستفيد له الحق أن يختار الإدارة التي تناسبه ليضع أمواله فيها، مشدّداً على أنّ الضمان يجب أن يكون جهة رقابية فقط.
وأوضح أنّ كل الخدمات التي تديرها الدولة من الاتصالات إلى الكهرباء والمرفأ وغيرها لا بدّ من خصخصتها. وختم حديثه بالتأكيد على أنّ خطة التعافي الاقتصادي التي أقرّتها حكومة تصريف الأعمال ليست مقنعة.