ألمحت وسائل إعلام أجنبية إلى أن الحرب الناعمة بين الممثلة الأميركية جينيفر أنيستون ودوقة ساكس ميغان ماركل أوشكت على الانتهاء خلال لقاء قريب، بعد أن بدأت أدّت ميغان دوراً صغيراً في فيلم “هوريبل بوسز”، الذي قامت ببطولته أنيستون.
وكانت ماركل تأمل في أن تكون صديقة أنيستون التي بالكاد أعارتها اهتماماً، ممّا تسبّب بتحطّمها نفسيّاً، لا سيّما عندما اكتشفت أنّه تمَّ اختصار دورها إلى 30 ثانية فقط.
وأفادت “ميرور” بأن ميغان كانت مستاءة للغاية، ممّا دفعها إلى الإساءة إلى الفيلم بأكمله، مؤكّدة أنّها ممثلة جيّدة، وتضاهي جينيفر بالأداء أيضاً.
وأفادت صحيفة “دايلي ستار” بأن تعليقات ميغان المسيئة وصلت إلى مسامع أنيستون، فيما أشارت تقارير إلى أن التوتر بين الاثنتين يعود إلى زمن ارتباط آنستون بالنجم براد بيت، حيث خافت من إدخال ممثلة شابّة وواعدة كميغان إلى حياتهما.
وقد اشترت أنيستون عقار أوبرا وينفري في بلدة مونتيسيتو الراقية، أي في نفس المنطقة التي تقيم فيها ميغان مع الأمير هاري، ودعتهما إلى مشاركتها الاحتفال بمنزلها الجديد، لكونها من أشدّ المعجبين بهما.
ولفتت المصادر إلى أن جينيفر وميغان مُتحمّستان للقاء بعضهما ووضع حدّ للعداوة الطويلة، ثم بناء صداقة متينة، بسبب اهتماماتهما المشتركة، مثل حبّهما للكلاب، ورياضة اليوغا.