شعار ناشطون

نقابة المعالجين الفيزيائيين بالشراكة مع  “UK EMT/UK-Med”  و”Interburns” والمستشفى التركي الحكومي أطلقت ورشاً تدريبية لأخصائيي تأهيل مصابي الحروق

19/01/25 01:29 pm

<span dir="ltr">19/01/25 01:29 pm</span>

نقابة المعالجين الفيزيائيين بالشراكة مع

“UK EMT/UK-Med”

و”Interburns”

والمستشفى التركي الحكومي

أطلقت ورشاً تدريبية لأخصائيي تأهيل مصابي الحروق

 

في إطار “مشروع بناء القدرات في مجال التأهيل المبكر لحالات الطوارىء والإستعداد” ، اطلقت نقابة المعالجين الفيزيائيين (LOPT) بالشراكة مع ” UK EMT/UK-Med” و”Interburns” وبالتعاون مع مستشفى الطوارىء في صيدا الحكومي ( التركي )، سلسلة ورش تدريبية متقدمة لأخصائيي إعادة التأهيل المبكر لمصابي الحروق، تستمر على مدى 3 اسابيع، وجرى افتتاح أولى هذه الورش في قاعة مكتبة ثانوية رفيق الحريري بمشاركة 25 متدرباً ومتدربة .

وحضر الإفتتاح : ممثلة وزارة الصحة روان شحادة وأمينة الشؤون الإدارية في نقابة المعالجين الفيزيائيين الدكتورة باتريسيا حنينة ممثلة رئيسة النقابة الدكتورة سيدة ساسين ، ورئيسة مجلس ادارة مدير عام المستشفى التركي السيدة منى الترياقي ، وممثلو ” UK EMT/UK-Med ” و”Interburns” ، كما حضر منسق خلية الأزمة في النقابة حسام ياسين وعضو مجلس النقابة محمد جمعة .

الترياقي

افتتحت الورشة بكلمة من السيدة منى الترياقي بإسم المستشفى التركي رحبت فيها بالمنظمين والمشاركين والحضور في افتتاح “هذا المؤتمر الذي يسلط الضوء على أهمية العلاج الفيزيائي في تعزيز صحة المرضى وتحسين جودة حياتهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مر بها بلدنا العزيز لبنان خلال الفترة الماضية”، وقالت :” لقد أثبتت الأزمات والحروب التي عانينا منها أن القطاع الصحي هو العمود الفقري لأي مجتمع. ومن هنا تأتي أهمية العلاج الفيزيائي كجزء أساسي من عملية التعافي وإعادة التأهيل، خاصة لضحايا الحروق والكسور الذين يحتاجون إلى دعم شامل جسديًا ونفسيًا. نحن في مستشفى الطوارىء في صيدا الحكومي المتخصص في علاج المصابين بالصدمات والحروق، نفخر بدورنا في تقديم الرعاية المتخصصة للمرضى، وندرك تمامًا أن العمل التكاملي بين الأطباء والمعالجين الفيزيائيين والممرضين هو السبيل لتحقيق النجاح في تقديم أفضل الخدمات الصحية”.

وتوجهت الترياقي بالشكر لجميع المشاركين من خبراء ومختصين على جهودهم الكبيرة في تطوير هذا المجال الحيوي، كما وجهت الشكر لمؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ولثانوية رفيق الحريري على استضافتهما لهذه الورش ، آملة أن يكون هذا المؤتمر خطوة أخرى نحو تعزيز التعاون وتبادل المعرفة من أجل خدمة الإنسان أينما كان .

شحادة

كلمة وزارة الصحة ألقتها السيدة روان شحادة حيث استعرضت مراحل تطور عمل وتفعيل غرفة الطوارىء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة وقبل وخلال الحرب على لبنان، لا سيما لجهة تحضير وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية لمواجهة تداعياتها. وقالت: ” ما استطعنا ان نقوم به أننا أدخلنا ببناء قدرات العاملين في مجال الرعاية الصحية ومن ضمنهم الممرضين والمعالجين الفيزيائيين وكانت اولويتنا ان نؤكد ان المستشفيات قادرة على استيعاب الحالات فقطعنا بعدة مراحل تدريبية منها الاستجابة للطوارىء والأزمات وتدريب ادارات المستشفيات على خطة الطوارىء وكيفية التعامل مع المرضى في حالة التعرض لحرب ، ومن ثم تطبيق ما تعلموه في مستشفياتهم ، واجراء مناورات في 112 مستشفى . وكنا خلال تلك الفترة على تواصل مع نقابة المعالجين الفيزيائيين نظراً لأهمية دورهم من المرحلة الأولى منذ لحظة وصول المصاب الينا في المستشفيات ومن هنا كان هناك تعاون لوضع العلاج الفيزيائي في قلب خطة الإستجابة للطوارىء وتابعنا بموضوع حالات التروما “.

واضافت شحادة :” بعد استتباب الوضع ، تم اعادة تفعيل التدريب الذي كان مقرراً في السابق بما يتعلق بالعلاج الفيزيائي وان شاء الله سيتابع على مدى السنة الحالية بعدة مراحل، بالتعاون مع الشركاء الموجودين وهو يتمحور اليوم حول الحروق. ونأمل ان يكون لهذا التدريب تأثير فعال على المتدربين وعلى المرضى “.

وشكرت شحادة نقابة المعالجين الفيزيائيين والشركاء المنظمين والمستشفى التركي الذي اعتمد كأحد مراكز علاج الصدمات والحروق خلال الحرب ، مشددة على أهمية تعزيز دوره كمستشفى متخصص كما شكرت كل من حضر وشارك بهذا التدريب وساهم في انجاحه .

حنينة

وألقت كلمة نقابة المعالجين الفيزيائيين ممثلة النقيبة ساسين الدكتورة باتريسيا حنينة التي أعربت عن سعادتها باستعادة هذه اللقاءات خلال فترة قصيرة بعد كل ما عشناه في الحرب. وقالت:” نطلب الرحمة للشهداء وان شاء الله لا نعد نعيش مثل تلك الظروف واشكر وزارة الصحة وإدارة المستشفى التركي واعضاء مجلس النقابة الحاضرين والمشاركين وكل الزملاء على ما قاموا به خلال تلك الفترة الصعبة . كما اشكر الشركاء على تنظيم هذا التدريب واخص بالشكر الدكتورة سيدة ساسين التي كانت داعمة وحريصة دائماً ان تكون النقابة في الجبهة الأمامية تؤكد دورها الفعال في مواجهة الأزمة .

غوالدوني

وتحدثت ليتيسيا غوالدوني بإسم ” UK EMT/UK-Med” ناقلة تحيات رئيستها الى الشركاء والمشاركين والحضور ، ومنوهةّ بالتعاون القائم مع “Interburns” ووزارة الصحة في مجال التدريب. وقالت :” نشكركم ونقول نحن هنا لنقدم لكم مزيدا من القدرات التي تساهم في تمكينكم وأيضا نشكر ثقتكم بنا . وأغلب الموجودين كانوا يتعاونون معنا من خلال عملهم في ” Interburns” واظهروا قدرات عالية في تأهيل جرحى الحروق . ونعرف كم يكون صعباً التعامل مع هذه الحالات ليس فقط بالنسبة للمريض بل وبالنسبة للعائلة والطاقم الطبي لذلك نحرص على اعطائه افضل تدريب . ونعرف اهمية دور كل منكم كمعالجين فيزيائيين في تأهيل مصاب الحروق وشفائه بشكل أسرع . وبهذا التدريب نكون نساعدكم ونعزز لديكم المعلومات اكثر عن لحروق ونقوي لديكم المهارات، بما يمكنكم من تطبيق ما اكتسبتم منها وتكونوا حاضرين لتعالجوا مصابي الحروق”.

بوتوكار

وكانت كلمة لـ” دومينيك بوتوكار” بإسم ” Interburns” فأشارت الى أنهم كجمعية متخصصة بمعالجة مصابي الحروق ، يقومون عادة بتدريب للمعالجين الفيزيائيين والجراحين والممرضات والممرضين في جميع أنحاء العالم ، وأنهم في لبنان انطلقوا من التعاون مع وزارة الصحة خلال افتتاح قسم الحروق في المستشفى التركي وكانوا أول من جاء الى المستشفى التركي ومن مؤسسي فريق الحروق فيه واستقبل اول مصابي الحروق في المستشفى التركي . وقالت :” رأت ” Interburns” بضرورة أن يكون هناك تدخل علاج فيزيائي في تأهيل مصابي الحروق ، لذلك ارتأينا مع الشركاء في” UK EMT/UK-Med” ان نعطي الرعاية الأفضل لمصابي الحروق ، ونستطيع القول أننا كـ ” Interburns” قمنا بأكثر من 75 عملية للحروق وعاينا كعيادات خارجية اكثر من 185 مصاباً. وان الهدف من وجودنا ان نساهم ببناء القدرات للمعالجين في لبنان ، وأحد وسائله هذا التدريب الذي نقوم به مع الشركاء “.

 

تابعنا عبر