غرّد النائب ميشال دويهي عبر “تويتر”: “إحدى مشاكل بيروت أن من مثّلها سياسيًا وإنمائيًا بـ”شطرَيها”، آخر ثلاثين سنة، لا يعرف فعليًا معنى كلمة “عاصمة” وبالتالي لا يعرف شيئاً عن المدن وأهل المدن وعن الوافدين الى المدن ويعرف شيئاً عن أحياء المدن ومقاهي المدن ولا شيء عن عمق تاريخ التجارب الاجتماعية والثقافية والسياسية داخل المدن وساحاتها وجامعاتها ومسارحها. بهذا المعنى الطريقة الوحيدة لحماية عاصمتنا ومواجهة الكلام الطائفي المقيت والافلاس السياسي الكامل لمن كان ولا يزال شريكاً في المجلس البلدي الحالي هو في الاستعداد من اليوم لخوض معركة استعادة بلدية بيروت من الفاسدين والفاشلين”.
وكان تقدم نواب تكتل لبنان القوي نقولا صحناوي، إدغار طرابلسي وسيزار أبي خليل باقتراح قانون يرمي الى استحداث بلديتين في مدينة بيروت، بلدية في بيروت الاولى التي تتضمن المناطق العقارية التالية: الاشرفية، الصيفي، الرميل، المدور والمرفأ وبلدية في بيروت الثانية التي تتضمن المناطق العقارية التالية: ميناء الحصن، الباشورة، راس بيروت، المصيطبة، زقاق البلاط، المزرعة وعين المريسة.
وأوضح النائب نقولا صحناوي، خلال مؤتمر صحافي لعرض اقتراح القانون، ألا سباق مع أحد حول هذا القانون بل هو مطلب مزمن من كل الفعاليات في بيروت ومنذ عام ٢٠١٠ عملنا على هذا المشروع وعام ٢٠١٨ طورناه من خلال ورش عمل متتالية و تقدمنا باقتراح القانون اليوم.
وقال: “نمد يدنا للاحزاب الاخرى لنتعاون ويتم التصويت على اقتراح القانون في مجلس النواب وهذا الاقتراح قيل عنه طائفي وهو أمر غير صحيح. هذا المشروع انمائي لبيروت لان هناك مناطق كثيرة تعاني من غياب البلدية عنها واستحداث بلديتين قد يغير من هذا الواقع”.