
يدخل منتخب الدنمارك بطولة كأس العالم 2022، وروح بطولة أوروبا تحوم بين لاعبي الفريق.
يعتقد مدرب الدنمارك كاسبر يولماند أن موجة الدعم العاطفي التي ساعدت فريقه في الوصول إلى قبل نهائي بطولة أوروبا، قبل 18 شهراً لا تزال موجودة، معرباً عن أمله في أن تكون عوناً في مشواره بكأس العالم.
واستعاد منتخب الدنمارك توازنه بعد صدمة الأزمة القلبية التي تعرض لها لاعب الوسط كريستيان إريكسن في مباراته الافتتاحية، ليصل إلى الدور قبل النهائي ببطولة أوروبا مدفوعاً بروح التعاطف والتصميم.
وقال في مقابلة مع رويترز الجمعة على هامش استعدادات الدنمارك لمباراتها الافتتاحية بالمجموعة الرابعة أمام تونس الثلاثاء: “أعتقد أن هذه الروح لا تزال موجودة”.
وأضاف: “بعد انتهاء بطولة أوروبا ومع بداية تصفيات كأس العالم، لم نكن نعرف إذا ما كان الأمر عبارة عن حمى كرة قدم وليدة بطولة أوروبا في الدنمرك. لكن تبين أنها حمى كرة القدم وأصبح الأمر جنونيا في الدنمرك منذ ذلك الحين”.
وقال إن الفريق قدم أداء أفضل في تصفيات كأس العالم التي أعقبت بطولة أوروبا، إذ فاز تسع مرات في عشر مباريات وكان من أوائل المنتخبات التي تحجز مقعدا في كأس العالم.
وأضاف “أعتقد أننا في وضع جيد لكن لا نستطيع الاعتماد فقط على المشاعر، يجب أن نقدم أداء جيداً على أرضية الملعب، أعتقد أننا نتحلى بالمستوى الرفيع ونحن مستعدون”.