أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي استقرار الأوضاع الأمنية في لبنان، مشيرا الى أن الحكومة تعكف على تنفيذ خطة لتنشيط القطاعات كافة وبما يساهم في تخطي المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها لبنان حالياً.
واعتبر أن هذه الخطة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال تعاون ودعم الدول العربية ومنها الأردن، مشددا على متابعة تنفيذ الاجراءات لمنع تصدير الممنوعات الى الدول العربية والعمل على إعادة الثقة بين لبنان ودول الخليج العربي بشكل خاص ما سيساهم في إعادة تصدير المنتوجات الزراعية اللبنانية.
كلام مولوي جاء خلال لقاء مع نظيره الأردني مازن الفرايه في الأردن، حيث بحثا في العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها خصوصاً في مجالات تبادل الخبرات الأمنية والاستفادة من تجربة الأردن في التعامل مع مكافحة عمليات تهريب المخدرات وتبادل المعرفة الفنية في هذا الصدد.
واستعرض الفرايه خلال اللقاء التجربة الأردنية من حيث التجهيزات اللوجستية والمعدات المتطورة التي يستخدمها الأردن عند معابره التي تشهد وبشكل يومي محاولات لتهريب المخدرات.
كذلك التقى مولوي، نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية الاردني توفيق كريشان، الذي أكد حرص وزارته على التعاون مع وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية في مجال الإدارة المحلية.
ورحب مولوي من جانبه بتوسيع آفاق التعاون، والاستفادة من الخبرات والتجارب في تمكين البلديات من المساهمة في التنمية المحلية.
وكان وزير الداخلية والبلديات قد استهل زيارته الرسمية الى المملكة الاردنية الهاشمية، بلقاء رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، يوم أمس الإثنين في مكتبه في رئاسة الوزراء.
ولفت الخصاونة إلى أنّ حكومة بلاده وبتوجيهات مباشرة من الملك عبد الله الثاني تعمل على تقديم الدعم والإسناد للبنان. وأعرب مولوي من جهته عن الشكر والتقدير للجهود التي يقوم بها الأردن لدعم لبنان على الصعد كافة.