كشف المخرج طارق العريان عن مفاجأة فنية جديدة تتمثّل بعودة النجمين كريم عبدالعزيز ومنى زكي للتعاون السينمائيّ بعد انفصالهما لمدة 14 عاماً، إذ كان آخر عمل جمع بينهما هو فيلم “ولاد العم”، الذي عُرض في عام 2009، وحقّق نجاحات مدوّية.
من المنتظر أن يحمل الفيلم الجديد، الذي سيجمع بين كريم ومنى، اسم “لعب عيال”، وقد تمّ إتمام كتابة السيناريو الخاصّ به، كما التعاقد مع النّجمين بصورة رسميّة.
وعلمت “النهار” أنه تم تحديد شهر كانون الأول المُقبل موعداً مبدئيّاً لانطلاق أعمال التصوير، بانتظار إنجاز كريم تصوير مسلسله الجديد “الحشاشين”، الذي سيخوض به الموسم الرمضانيّ المقبل لعام 2024 بعد تأجيل عرضه في الموسم الماضي.
في هذا الوقت، تنشغل منى زكي بالتحضير لمشروع دراميّ جديد بعنوان “طالع نازل” تُعيد من خلاله تجربة مسلسلات المنصّات الإلكترونيّة.
كريم ومنى تعاونا سينمائيّاً لأوّل مرة في عام 1998، في الفيلم الشهير “اضحك الصورة تطلع حلوة”، الذي أدّى بطولته الفنّان الراحل أحمد زكي، فكان ذلك الظهور الفنيّ للأول بعد بلوغه مرحلة الشباب، حيث ظهر في فيلم “البعض يذهب للمأذون مرتين”، وكان عمره لا يتخطّى الأعوام العشرة.
بعد تألّق الثنائي وانطلاق مسيرتهما الفنيّة، أعادا التعاون من خلال فيلم “ولاد العم”، الذي عُرض في عام 2009، واستعرضا ضمنه قضيّة الصراع العربي الإسرائيليّ.
يُذكر أن كريم يعيش أياماً من النجاح السينمائي، ويُعرض له في دور السينما فيلم “بيت الروبي”، الذي يتعاون من خلاله سينمائيّاً لأوّل مرّة مع المخرج بيتر ميمي، بعد نجاح تجارب دراميّة جمعت بينهما، أبرزها “الاختيار”. ويُشارك في بطولته نور، كريم محمود عبدالعزيز، تارا عماد، حاتم صلاح، وغيرهم.
أما منى زكي، فخاضت المنافسة الدراميّة في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “تحت الوصاية”، الذي ناقشت فيه أزمة انتقال الوصاية من الأب إلى الجدّ، ومعاناة الأمهات بسبب ذلك. وشاركها في بطولة العمل: دياب، مها نصار، رشدي الشامي، وهو من تأليف شيرين دياب، ومن إخراج محمد شاكر خضير.