جاء في “المركزية”:
لم تعد المعطيات السياسية التي كانت قائمة الاسبوع الماضي تصلح للاستخدام اليوم. فالتطورات التي حملها “الويك اند” حكوميا، فرزت واقعا “تشكيليا” جديدا، من دون ان يعني ذلك بالضرورة، انها ستقود الى ولادة حكومية.
بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ”المركزية”، فإن ما بعد اجتماع المجلس الشرعي الاعلى السبت الماضي، بحضور الرئيس المكلف سعد الحريري، ليس كما قبله. فالطائفة السنية بايعت الحريري والتفّت حوله، مكرّسة اياه المرشح الاول والاخير لرئاسة الحكومة. مقررات “المجلس” لم تقل ذلك بالمباشر، الا ان محادثات الحضور البعيدة من الاضواء، وشكلَ الاجتماع، أكدا ان لا بديل من الحريري سنّيا وان اي شخصية اخرى قد يطرحها ايُ فريق آخر لتولّي مهمة التشكيل، لن تحظى بالغطاء السني وستكون شبيهة بحسان دياب غداة تكليفه.
التحلّق الروحي حول الحريري، استُتبع بدعم سياسي ايضا، اعطاه اياه رؤساء الحكومات السابقون الذين التقاهم الرئيس المكلّف السبت ايضا.