ليلى دندشي
تمضي إسرائيل في جرائمها الوحشية والنكراء ضد الشعب الفلسطيني لاسيما أبناء قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى إمتداد جرائمها لتشمل الأراضي اللبنانية لاسيما منطقة الجنوب، في حين يتصاعد حجم الإستنكارات والإدانة من قِبل المجتمع المدني والقوى السياسية في مختلف أرجاء العالم إحتجاجا على المجازر التي يتعرض لها أبناء “الأرض المحتلة” وبصورة خاصة أهالي قطاع غزة وخان يونس حيث تتمدد الجرائم الإسرائيلية لتشمل أيضا مختلف المناطق اللبنانية في الجنوب والتي تطل على البلدات المقابلة والتي تخضع لسلطة الإحتلال الإسرائيلي، كل ذلك وسط مؤشرات توحي وكأن إسرائيل ماضية في مخططاتها العدوانية حتى تحقيق أهدافها مستفيدة من الواقع العربي والدولي والذي من المفترض أن يقوم بتحرّك واسع وسريع لوضع “المجرم” في الموقع المناسب وإخضاعه للعقوبات التي تفرضها المحافل الدولية بهذا الخصوص.
ففي اليوم ال 20 من بداية (طوفان الاقصى) ارتكبت إسرائيل وما تزال مجازر لا تحصى في خان يونس وغزة، وسوّت طائراتها مربّعات سكنية بالأرض، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن قواته توغلت في قطاع غزة، لمدة ساعات وذلك تحضيرا لإجتياحها المنطقة كما تقول في حين أن المراقبين يجمعون على حالة الإرباك في صفوف العصابات الصهيونية ولا يُدركون حقيقة ما سيتعرضون له أثناء المواجهات القريبة على جبهات القتال.
وفي ما يلي أبرز الأحداث والمواقف والتطورات السياسية والعسكرية التي شهدتها سائر الجبهات القتالية سواء في فلسطين أو في جنوب لبنان.
– أعلنت المصادر من داخل غزة عن تسجيل إستشهاد 7028 ضحية و1650 جريحا بينهم 940 طفلا و1709 من النساء.
– كما سجل إرتفاع عدد المحتجزين لدى حركة حماس إلى 224 محتجز.
– أعلنت صحيفة إسرائيلية أن التكلفة اليومية للحرب باهظة جدا وتصل إلى مليارات شيكل (العملة الإسرائيلية) إضافة إلى مليارات تخص الطعام والشراب للجنود وهي تقريبا تساوي حتى الآن ضعفي ما تكبدته إسرائيل في حرب 2006.
– قال الرئيس التركي أردوغان: ان الهجمات الإسرائيلية على غزة تتعدى الدفاع عن النفس وتحولت إلى ظلم وهمجية، وتساءل: كم من القنابل يجب أن تسقط على غزة حتى يتدخل مجلس الأمن الدولي؟؟
– إرتفع إلى 74 عدد شاحنات المساعدات التي دخلت حتى اليوم إلى غزة منذ 7 الجاري.
– أكدت مصادر دولية إستخدام إسرائيل ذخيرة محرّمة دوليا في عملياتها العسكرية وهذه الذخائر تتسبب بإذابة أطراف الجرحى.
– تستمر إسرائيل كما أشارت مصادر مطلعة، في جرائمها لإبادة الفلسطينيين.
– أنذر الإحتلال مستشفيات غزة للإخلاء بسرعة.
– يتواصل رفع الأنقاض في المناطق التي تتعرض للقصف الإسرائيلي وذلك بحثا عن جثامين الضحايا وإزاحة عشرات الأطنان من الركام بواسطة الأيدي.
– أكدت حماس إصابة طوافة عسكرية في سماء غزة من قِبل أحد المجاهدين.
– إعتبرت الأمم المتحدة أن لا مكان آمن في غزة.
– تمكنت صور الأقمار الإصطناعية من إلتقاط مدى الأضرار والخسائر في غزة وفي عدة مناطق في الأراضي المحتلة.
– القصف على مستشفى ناصر في غزة أوقع 15 ضحية في صفوف الأهالي الذين يتوافدون على المستشفيات لمعرفة مصير أبنائهم.
– 8 عائلات أبيدت بأكملها في قصف إسرائيلي على غزة وأعمال لإنتشال الضحايا من تحت الركام مستمرة.
– يستمر قصف مخيمات خان يونس ورفح ومناطق أخرى بوحشية.
– ما يحصل في غزة ومناطق أخرى هو تدمير وحشي وممنهج للأبنية وتحويلها إلى ركام من قِبل قوات العدو.
– إطلاق قذائف من قِبل المقاومين الفلسطينيين على جنوب تل أبيب لليوم الثالث على التوالي.
– العدو توغّل في المناطق الشمالية من قطاع غزة وقال أنه هاجم 250 موقعا لحركة حماس.
– دوت صفارات الإنذار في أسدوت وسيدروت.
– إثر إنتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأميركي طالب المجلس بإعتماد قرار داعم لإسرائيل.
– رأى الرئيس الأميركي انه لا بد أن يكون هناك رؤية مستقبلية تقوم على حل إنشاء الدولتين.
– أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أنه “يرفض خيار الإنتقال من غزة إلى سيناء”.
– أعلنت حركة حماس عن مقتل 9 رهائن لديها في الساعات ال 24 الماضية خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
– هاجم أنطوني بلينكين وزير خارجية أميركا نظيره الإيراني عبد اللهيان مشيرا “أنه لا تزال هناك فرصة سياسية للحيلولة دون إتساع الأزمة في المنطقة” لكنه حذّر في الوقت نفسه أنه “ربما في الساعات المقبلة سيكون الوقت بات متأخرا”؟.
– تمكنت المقاومة الغزاوية من إطلاق الصواريخ من تحت الأنقاض والإعلان عن مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين، بينهم 4 من حملة الجنسيات الأجنبية بفعل إستهداف العدو للمدنيين.
– وفي ضوء إنقضاء مهلة ال 24 ساعة التي حددتها إسرائيل لفلسطينيي القطاع للنزوح جنوبا، صدر موقف مصري – تركي حازم برفض تهجير ابناء غزة وذلك في مؤتمر صحفي بين وزيري خارجية البلدين في وقت كانت الرياض تُعلن تعليق مفاوضات التطبيع مع الكيان العبري، من دون أن يعني ذلك وقفها بشكل نهائي.
– رفض المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة تشكيك الإدارة الأميركية في الأرقام التي تعلنها الوزارة عن أعداد الشهداء والجرحى.