شعار ناشطون

ما يجب أن تعرفوه عن الـDiet بعد الأعياد

09/01/24 09:03 am

<span dir="ltr">09/01/24 09:03 am</span>

 

 

كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:

 

“خبّصنا بالأكل”… هذا لسان حال كثير من الأشخاص بعد الأعياد. فمن مناسبة إلى أخرى، ومن مائدة إلى أخرى، ينتهي العيد ويبقى السّؤال الوحيد “كيف بدنا نعمل “دايت” ومن وين بدّنا نبلّش؟. هذه السّطور، ستكون دليلكم لـDiet صحي.

 

في هذا السّياق، تُشير اختصاصيّة التغذية نغم طنّوس إلى أنّ لا “نوع “دايت” معيّناً في هذا الإطار، بل السرّ يكمن في تناول كمية أقلّ ممّا يحرق الجسم من أجل خسارة الوزن”، شارحةً أنّه “إذا كان الهدف خسارة الوزن، فيجب تناول كمية أقل لتحقيق العجز في الوحدات الحراريّة، أما إذا كان الهدف الحفاظ على الوزن، فيجب أخذ حاجتنا من الوحدات الحراريّة، أمّا من يريد زيادة الوزن بطريقة صحية، فيجب أن يأكل أكثر ممّا يحرق الجسم”.

 

وتقول، في حديث لموقع mtv: “كمية الأكل مهمّة بالطّبع، لكن النوعيّة أيضاً مهمّة، لذا يحب تناول مختلف الفئات الغذائيّة من أجبان وألبان وبيض ولحوم (دجاج وثمار البحر)، وبقوليّات، وخضار، وفاكهة بين الوجبات، والمكسّرات النيّة أو البذور، وزيت الزّيتون الذي يُستعمل في الطبخ”، مشدّدةً على أنّ “بذلك يؤمّن الشّخص حاجاته من الفيتامينات والبروتينات المتنوّعة”، لافتةً إلى أنّ “من المهمّ أن ياكل الشخص طعاماً طبيعيّاً”.

 

وتوضح طنّوس أنّ “هذا النّوع من “الدايت” ليس فيه أي حرمان ويؤمّن الاستمراريّة، وهذا سرّ نجاح كلّ نظام غذائيّ”.

 

وتشرح أنّ “الدايت القاسي يتسبّب في نقص فيتامينات ومعادن معيّنة، من نقص الحديد (تساقط الشعر واصفرار الأظافر ونقص في الطّاقة)، والماغنيسيوم، ونقص “الفيتامين د” الذي يضعف المناعة على المدى البعيد، أمّا على المدى القصير، فهذا النّوع من النظام الغذائيّ يؤدّي الى العصبيّة ما يتسبّب “بردّة فعل والإكثار من جديد من الأكل”.

 

وتنصح طنّوس بـ”ضرورة استشارة اختصاصيّ تغذية لإجراء الفحوصات اللازمة ولمساعدتكم على الالتزام بـ”الدايت” في نمط حياتكم”، مشدّدةً على ضرورة “شرب المياه والنوم من 7 الى 8 ساعات يومياً، وممارسة الرياضة وتنظيم الأكل، كما ضرورة التعرّض للشّمس لمدّة 10 الى 15 دقيقة يومياً لفبركة “الفيتامين د” في أجسامكم”.

 

إذاً، مهما كان هدفكم من اتّباع النّظام الغذائيّ، الأهمّ هو أن تكون الطّريقة صحيّة، وألا تحرموا أنفسكم من أطعمة تؤمّن لكم الفيتامينات والبروتينات، وذلك من أجل تجنّب الأمراض وتدهور حالتكم الصحية، وهُنا يكمن السرّ الحقيقيّ.

تابعنا عبر