هل يمكن أن يتلقى شخص واحد أكثر من لقاح مضادة لفيروس كورونا المستجد؟ الإجابة السريعة والمختصرة هي: نعم.
وكشفت تقارير صحفية بريطانية أن “العلماء يعكفون حاليا على تجربة استخدام جرعتين من لقاحي موديرنا ونوفافاكس”.
ولا يزال الأمر حاليا في المرحلة التجريبية، وفقا لصحيفة “ديلي ميل”.
وفي الوقت الراهن، تطالب السلطات الطبية في بريطانيا وغيرها من الدول بتلقي الشخص جرعتين من اللقاح ذاته، حتى ينال وقاية ضد الفيروس المسبب لمرض “كورونا”.
لكن علماء في جامعة أكسفورد يفحصون الآن ما إذا كان بالإمكان أن تكون الجرعة الثانية من لقاح مختلف، وهو ما يمكن أن يفضي إلى استجابة مناعية أقوى.
كما تبحث بريطانيا حاليا الجمع بين لقاحي “فايزر” و”أسترازينيكا”.
ويمكن أن تؤدي “هذه التجارب إلى إحداث ثورة في توزيع اللقاحات، لا سيما أن بعض الدولة تمتلك كميات متباينة من أصناف اللقاحات”.
وسيتم تجنيد ألف متطوع في بريطانيا للمشاركة في دراسة تختبر الجمع بين أكثر من لقاح، بما في ذلك مزيج “موديرنا” و”نوفافاكس”.
ويقول الخبراء إن “مزيج اللقاحات لن تشكل في الغالب أي مخاوف تتصل بالسلامة، بل إنهم يتوقعون أن يكون الوقاية من العدوى أكثر فعالية”.
لكن حتى يتم جمع الأدلة، لا يمكن للعلماء الجزم بما إذا كان الخليط فعالا وآمنا تماما أم لا.
وأجريت تجربة مزيج اللقاحات في أوكسفورد بريطانيا للمرة الأولى مرة في شباط الماضي، للتحقيق فيما إذا كانت جرعات لقاحي “فايزر” و”أسترازينيكا” قد عززت الفعالية.