“ليبانون ديبايت”
لا يُوافِق النائب السابق مصطفى علّوش الكلام بأنّ “الإيجابيّة التي طغت على لقاءات الوسيط الأميركي في ملفّ ترسيم الحدود البحريّة آموس هوكشتاين، ولا سيّما مع الرؤساء الثلاثة كرّستها رسائل حزب “المصورة” لمنصات التنقيب الإسرائيليّة، إذْ يَعتبر في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت” بأنّ “القصّة لسيت قصّة مسيّرات، بل الحكومة هي من الأساس “تائهة” بالخيارات والقرارات ولم تتخذ منذ البداية “موقفًا نهائيًا وحاسمًا”، لا بَل تركت كل شيء للحظة الأخيرة من أجل القيام بالمُساومات، وهذه طبيعة النظام والسياسيين اللبنانيين”.
ووفق علّوش فإنّ “تصرّف الدولة الرسمي وعدم الحسم وغموضها، هو الذي سمح لـ حزب الله بالإستفادة من هذا الشيء وتجييره لمصلحته”.
ويُضيف علّوش منتقدًا “قوْل حزب الله بأنّه وراء الدولة”، مؤكّدًا بأنّ “الحزب لا يتصرّف إلّا بناءً على الخيارات التي ترسِمها له قيادات الحرس الثوري الإيراني”.
وعلى صعيد الإستحقاق الرئاسي، يُشدّد على أنّه “ليْس هناك حظوظ متدنيّة أو مرتفعة لأيّ إسم من الأسماء المطروحة”، ويؤكّد بأنّ “ملف الإستحقاق مُرتبط بتفاهمات وتسويّات دوليّة وإقليمية”، ويجزم بأنّه “لا يوجد أيّ إسم من الأسماء المطروحة مُمكن الحسم بأنّه أسهمه عالية”.
وفي السياق، يرى علّوش بأنّ “رئيس التيار الوطني الحرّ النائب حبران باسيل لَن يَقبل بأيّ رئيس جمهوريّة غيره، لأنّّه لا يأمن لمُستقبله السياسي، وهو يَعلم “علم ليقين” بأنّه لا إمكانيّة لتوريثه بعد ذهاب عمّه العماد ميشال عون من سُدّة الرئاسة”.
وعن إمكانيّة حدوث فوضى في المرحلة القادِمة أو أيّة حوادث أمنيّة وفق ما يُشاع، يُجيب مُتوّقعًا: “في حال حصل أي فوضى، ستكون فوضى مُحرّكة”.