شعار ناشطون

لويس لحود من ألبانيا: ملتزمون استراتيجية 2030 حول الموارد السمكية

08/11/22 06:14 pm

<span dir="ltr">08/11/22 06:14 pm</span>

 

عقدت الهيئة العامة لمصايد الأسماك في البحر المتوسط الدورة الـ 45 للجمعية العمومية في تيرانا – ألبانيا، في حضور لبنان والدول الأعضاء: الأسود الجبل، الجزائر، المغرب، اليونان، ألبانيا، الإتحاد الأوروبي – منظمة عضو، إسبانيا، إيطاليا، بلغاريا، تركيا، تونس، رومانيا، سلوفينيا، سوريا، فرنسا، قبرص، كرواتيا، ليبيا، مالطة، مصر وبمشاركة وزراء الزراعة ورؤساء الوفود في الدول الأعضاء وحضور وزيرة الزراعة والتنمية الريفية في جمهورية ألبانيا السيدة Frida Krifca والمدير العام لمنظمة الفاو ورئيس الهيئة العامة لمصايد الاسماك في البحر المتوسط السيد رولاند كريستو.

 

وقد ترأس وفد لبنان في الهيئة العامة المدير العام لوزارة الزراعة، المهندس لويس لحود، وقد ضم الوفد مستشار وزير الزراعة المهندس إبراهيم الحاوي ورئيس دائرة الصيد المائي والبري المهندس عماد لحود.

 

وفي بداية الإجتماعات إحتفلت الجمعية العمومية بمرور السبعين عاما على إنشاء الهيئة العامة لمصايد الأسماك. علما أن الـGFCM – الهيئة العامة لمصايد الأسماك في البحر المتوسط، هي الهيئة التنظيمية الإقليمية لمصايد الأسماك في البحر المتوسط والبحر الأسود والمنبعثة عن منظمة الفاو العالمية. وهي تتابع دراسة وإدارة الصيد ومخزونات الأسماك وتربية الأحياء المائية في هذه المنطقة.

 

وخلال الجلسة الإفتتاحية، ألقى الوزراء ورؤساء الوفود كلمات بلدانهم. من جهته ألقى رئيس وفد لبنان في الإجتماعات المدير العام لوزارة الزراعة، المهندس لويس لحود، كلمة شكر فيها منظمة الأغذية والزراعة الفاو والـGFCM ودولة ألبانيا على دعوتهم وتنظيمهم المميز للإجتماعات.

 

ونقل لحود تحيات وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن وتهنئته بالعيد الـ 70. وأشاد بأعضاء وخبراء الهيئة وخبراء الدول وفريق السكرتيريا الذين يشكلون العامود الفقري للنجاح الهيئة والذين أثبتوا عن خبرة عميقة ومهنية جد عالية للعمل تحت الضغوط والظروف القاسية ولمتابعة تنفيذ المشاريع”.

 

وأكد لحود “أن لبنان الدولة الشاطئية على ضفاف شرق البحر المتوسط كان منذ الأزل يحتضن مجتمعات تعتمد في نظامها الغذائي الأسماك طبق أساسي وكان متلازما مع المجتمعات الفقيرة ويمثل الغذاء الأكثر توافرا. وان لبنان انضم منذ العام 1960 للهيئة العامة لمصايد الأسماك كدولة عضو وتطور التعاون مع الهيئة، ليبلغ ذروته خلال العشرة سنوات الماضية”.

 

وشدد لحود “ان تجربة لبنان مع الهيئة مميزة لأنها أتاحت له إكتساب خبرة كامل الدول والبحوث لتطبيقها في هذا البلد الصغير، بشكل خاص خلال العقد الماضي، وقد عايش حالة انتقالية مميزة للهيئة”.

 

واكد لحود أن الـ GFCM احتلت مركزا محوريا في إدارة الثروة السمكية وتربية الأسماك في كافة دول الأعضاء ونستطيع لمس ذلك حثيا في لبنان حيث رافقت الهيئة لبنان في التحضير لاستراتيجيته السمكية وتطوير القانون الخاص بالثروة السمكية من خلال تحضير مشروع قانون الصيد المائي وتربية الأسماك وهي الآن ترافق لبنان في تطوير قطاعه بشكل فعال ومستدام.

وذكر لحود ان وزارة الزراعة وقعت عام 2019 على اتفاق تقديم مستمر للمساعدة والدعم الفني بما يخدم تطوير قطاع الصيد المائي وتربية الأسماك من منظار مستدام.

 

وأشار لحود أن لبنان رافق الـGFCM – الهيئة العامة لمصايد الأسماك في البحر المتوسط كافة مراحل هذا التطور وكان داعما وفاعلا في إعلان الـ MedFish4Ever وخطة العمل الإقليمية للمصايد الصغيرة RPOA، والمقاربة ما دون الإقليمية أو الجهويةSubregional Approach واستراتيجية 3030 وحاليا مع مشروع MedSea4Fish.

 

وأكد لحود “أن وزارة الزراعة من خلال دعمها ومتابعتها لأعمال مكتب الوحدة الفنية دون الإقليمي لشرق المتوسط في بيروت توكد إلتزام لبنان توجه الهيئة في إستراتيجيتها 2030 وجهوزية الوزارة لتقديم كامل الدعم لهذا لمكتب للقيام بمهامه وتحقيق أهداف الإستراتيجية وندعو الجميع لتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف سويا، انها تعمل بشكل متجانس على تطوير القطاع بشكل متجانس مع الحاجات الوطنية والاستثمار المستدام واحترام مبدأ توارث الثروات الطبيعية لحياة ومستقبل افضل”.

 

وأعلن لحود “إلتزام لبنان لتطبيق كامل توصيات الهيئة من خلال التعاون الوثيق لبرامجها والدراسات النموذجية”.

تابعنا عبر