![<span dir="ltr">05/12/24 11:41 am</span>](https://nachitoun.com/wp-content/uploads/2024/12/Web-capture_2-12-2022_13039_www.bing_.com_-800x549-1-800x450.jpeg)
يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي المنتهية ولايته أنتوني بلينكن اليوم الخميس وجها لوجه خلال الاجتماع السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي يعقد في مالطا.
وعلى الرغم من أن حرب أوكرانيا ستكون القضية السياسية المهيمنة، من المقرر أن يشهد الاجتماع موافقات رسمية على اتفاقات تم التوصل إليها في اللحظة الأخيرة بشأن عدة أمور من بينها تعيين مسؤولين في مناصب كبيرة بالمنظمة المعنية بالأمن والحقوق.
وتتهم القوى الغربية روسيا في كثير من الأحيان بانتهاك حقوق الإنسان وغيرها من المعايير الدولية خلال مثل تلك الاجتماعات.
ويطغى على الاجتماع، الذي يضم وزراء خارجية ومسؤولين آخرين من 57 دولة مشاركة من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا الوسطى، هذا العام عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يطرح مستشاروه مقترحات لإنهاء الحرب من شأنها التنازل عن أجزاء كبيرة من أوكرانيا لروسيا.
ومع اقتراب بداية ولاية ترامب الشهر المقبل تخطط قوى غربية لتأكيد دعمها لأوكرانيا، في حين من المرجح أن تجدد روسيا انتقاداتها للمنظمة. وقال لافروف العام الماضي إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا “تحولت في الأساس إلى ملحق لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي”.
وهذه أول زيارة يقوم بها لافروف إلى الاتحاد الأوروبي منذ أن شنت روسيا الغزو الشامل لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.
وتأسست منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتخلف هيئة أنشئت خلال الحرب الباردة من أجل التواصل بين الشرق والغرب. لكن في السنوات القليلة الماضية، وخاصة منذ غزو أوكرانيا، استخدمت روسيا حق النقض المتاح لكل الأعضاء في منع الكثير من القرارات الرئيسية مما في أدى في كثير من الأحيان إلى شل حركة المنظمة.