كتب أنطون الفتى في وكالة “أخبار اليوم”:
أشار مصدر مطّلع إلى أنّ “لبنان حالياً في “فريزر”. وأسباب هذا الهدوء هو أن الإقتصاد اللبناني لا يزال قادراً على تحمُّل الحصار، وتبعات الصّراع الأميركي – الإيراني”.
وشرح: “ليس صحيحاً بالكامل كلّ ما يُقال عن أن الوضع الإقتصادي في لبنان كارثي، الى درجة غير قابلة للصّمود أكثر بَعْد. والإشارة الأدقّ في هذا الإطار، هي أن الإنهيار الإقتصادي الكامل كان يجب أن يحصل العام الفائت، لكنّ ذلك لم يتمّ. وهذا بسبب وجود قرار بعَدَم إسقاطه، وبأن يكون قابلاً للتحمُّل أكثر”.
وعن زيارات الرئيس المكلّف سعد الحريري الخارجية، اعتبر المصدر أن “في الحركة بَرَكة”، ولكن لا نتائج ملموسة منها. فالقطريون مثلاً لن يضيفوا شيئاً على ما يُمكن للفرنسيّين أو الإماراتيين أو المصريين أن يفعلوه في الملف اللبناني. فضلاً عن أن أي زيارة “حريرية” للدّوحة تقع ضمن إطار الحاجة الى تواصُل مباشر بين الحريري والقطريين، انطلاقاً من أن الرئيس المكلّف كان خارج لبنان عندما زاره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”.
وختم: “الصّراع الخليجي – الخليجي لا يزال مستمرّاً، على المستوى الإماراتي – القطري تحديداً، رغم المصالحة الخليجية. وهذا سينعكس على الساحة اللبنانية، بنسبة أو بأخرى”.