توفيت أوليفيا بودمور، بشكل مأساوي عن عمر يناهز 24 عاماً، وهي التي مثلت بلادها في أولمبياد ريو 2016، بعد ساعات من نشرها رسالة على إنستغرام، توضح بالتفصيل “كفاح” رياضيي النخبة، وبدا أن وفاتها المفاجئة مرتبطة بعدم اختيارها للمشاركة في اليابان.
لم يتم اختيار بودمور لتمثيل نيوزيلندا في أولمبياد طوكيو، لكنها شاركت في بطولة العالم العام الماضي، وفازت بميداليتين فضية وبرونزية في بطولة أستانا العالمية للناشئين 2015.
وفي المنشور على إنستغرام، والذي تم حذفه لاحقاً، كتبت بودمور “الرياضة هي منفذ غير عادي لكثير من الناس، إنها صراع ممتع للغاية، فالشعور عندما تفوز يختلف عن الآخرين، لكن الشعور حين تخسر، حين لا يتم اختيارك حتى عندما تكون مؤهلاً، عندما تكون غير محظوظ، عندما لا تلبي توقعات المجتمع مثل امتلاك منزل أو زواج أو أطفال، كل ذلك لأنك تحاول إعطاء كل شيء لك للرياضة”.