اختتم باريس سان جيرمان جولته الآسيوية بفوز وحيد على منافسه الكوري الجنوبي المتواضع جيونبونك 3-0، بفضل تألق نيمار الذي عاد للفريق الفرنسي بعد غياب تجاوز 5 أشهر.
وأحرز المهاجم البرازيلي هدفين وصنع الثالث لزميله الإسباني ماركو أسينسيو الذي سجل أول أهدافه بقميص البي إس جي بعد سبعة مواسم مع ريال مدريد.
وحققت كتيبة لويس إنريكي هذا الفوز عقب يومين فقط من الخسارة أمام إنتر ميلان في اليابان رغم أن نيمار تألق أيضا ليمنح انطباعاً جيداً عن الفريق الذي يعود غداً الجمعة إلى فرنسا تمهيداً لخوض أولى جولات (ليغ آ) في 12 من الشهر الجاري ضد لوريان.
لكن ضعف المنافس والأجواء الحارة والرطبة في بوسان فضلاً عن تغييرات المدرب الإسباني الذي بالكاد دفع بالأساسيين المحتملين، لا تسمح بالحصول على انطباعات من نتيجة المباراة.
إلا أن الأنباء الجيدة تتمثل في عودة نيمار لمستواه المعهود بعد تعرض النجم البرازيلي لإصابة في 19 فبراير (شباط) الماضي وخضوعه لجراحة، وكان قد جلس احتياطيا حتى في المباريات الأولى من جولة اليابان.
ويرحل البي إس جي عن آسيا دون تحقيق النتائج المرجوة، بعد تعادله سلبياً مع النصر وخسارته على يد سيريزو أوزاكا وإنتر ميلان، واكتفى بانتصار يتيم على منافس ضعيف.
وزاد من الشعور السلبي عدم إدلاء إنريكي بأي تصريحات للصحافة منذ بداية الجولة بناء على قرار من النادي إزاء الأسئلة المحتملة عن موقف كيليان مبابي، إلا أن المدرب الإسباني يجدر به التركيز على المهمة الثقيلة الموكلة إليه بإعادة بناء الفريق كما تعهد أثناء تقديمه.
ويرفض مبابي الانصياع لرغبة مالك النادي القطري لتجديد عقده الذي ينقضي بانتهاء الموسم المقبل، ولم يتم استدعاءه للجولة الآسيوية كوسيلة ضغط.
ولا يعرف لويس إنريكي بعد ما إذا كان سيبني فريقه بوجود نجم البي إس جي خلال الأعوام الماضية أم لا