شعار ناشطون

“فلّ من الضيعة يا عميل”… تهديد جديد يطال الصحافيّ حسن شعبان والنقابة تستنكر: للتحرّك فوراً

14/08/22 12:42 pm

<span dir="ltr">14/08/22 12:42 pm</span>

نشر المصوّر الصحافي #حسن شعبان عبر حسابه على “فايسبوك” صوراً تشير الى تعرضه لتهديد جديد حيث تمّ وضع ورقة على أحد إطارات سيارته كتب عليها عبارة: “فلّ من الضيعة يا عميل… يا كلب”.

 

في السياق، استنكرت نقابة الصحافة البديلة الاعتداء المتكرّر على شعبان، وأشارت في بيان إلى أنّه “تتواصل حملات التهديد بالقتل ضد الزميل المصور الصحافي حسن شعبان، بسبب قيامه بواجبه بنقل الاحتجاجات في بلدة بيت ياحون الجنوبية قبل أسبوعين. بعد الاعتداء عليه بالضرب وتهديده برصاصة، قام المعتدون بترك رسالة تهديد جديدة على إطار سيارته”.

كما اعتبرت أن “ما يتعرّض له الزميل شعبان يتطلب أسرع تحرك من المعنيين والمسؤولين، وأوسع تضامن من زملائه كونه يمس بحرية ممارسة العمل الصحافي ويتخطاه الى التهديد المتواصل بالقتل”، داعيةً الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى “القيام بواجباتها، ونحملها مسؤولية سلامة الزميل شعبان”.

 

وحثت “الزملاء الصحافيين إلى التحرّك والتصعيد أمام خطورة وفداحة ما يعيشه زملاؤنا من تخوين وتهديد لأرواحهم”.

 

وكان شعبان تعرّض قبل نحو أسبوع للاعتداء والضرب بسبب تغطيته لتحرّك قام به أهالي بلدته بيت ياحون في جنوب لبنان احتجاجاً على انقطاع المياه فيها.

 

ولم يتوقف الاعتداء على الضرب، بل تفاجأ شعبان برصاصة على سيارته، بعدما تلقى تهديدات بالقتل من قبل شاب من المجموعة نفسها.

وفي حديث لـ”النهار” روى ما حصل، وقال: “نفّذ الأهالي تظاهرتين، الأحد والثلثاء حول انقطاع المياه، وحاول شبّان من “#حزب الله” منع التحرّكات وفتح الطريق، لكنهم فشلوا، وبدوري صوّرت مقطع فيديو انتشر بشكل واسع، ما دفع مجموعة من الشبان التابعين للحزب إلى التعرّض إليّ بالضرب أثناء تجوّلي في بلدتي، بيت يحون”.

 

إلى ذلك، لفت شعبان إلى أن “وفداً من قيادة الحزب في المنطقة قصد منزلي ووعد بالتحقيق بما حصل ومحاسبة المعتدين، وحسب ما علمت، تم توقيف الشبان و”بهدلوهن وشرشحوهن”، إلّا ان أحداً من الشبان قام بالتهديد بقتلي في حال رؤيتي في البلدة، لأجد رصاصة على سيارتي”.

 

ولا يتهم شعبان الشاب الذي هدّده بوضع الرصاصة، ويقول إن “الفاعل قد يكون هو أو شخص آخر استغل التهديد لإشعال الفتنة، إلّا أن مُطلق التهديد يتحمل المسؤولية في كل الأحوال، وليكن بقدر التهديدات التي أطلقها”، وفي هذا الإطار، ورغم محاسبة الحزب للشبّان، إلا أن شعبان لا ينفي مسؤولية القيادة التي تنتمي إليها هذه المجموعة.

أمّا وعن دور القوى الأمنية، فأشار إلى أنه لم يقدّم شكوى ولم يُعلم القوى الأمنية، لكنه يذكر أن “الفيديوهات والأخبار انتشرت بشكل واسع وعلى مساحة البلدة”، متسائلاً: “أفيعقل ألا تعلم القوى الأمنية بما حصل؟ لم تتصل بنا القوى الأمنية أو تقصدنا لجمع المعلومات، وهي أساساً لم تتحرّك منذ سنوات”.

 

وختم شعبان حديثه مؤكّداً أنّه مستمر في نشاطه المقتنع به، كما وفي التعبير عن أرائه التي اعتاد إطلاقها منذ زمن.

تابعنا عبر