يعود نجم كرة القدم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في سن التاسعة والثلاثين وفي نهاية آذار الجاري، إلى صفوف منتخب بلاده بعد أربعة أعوام ونصف من الغياب، واضعاً حداً لعودة عن اعتزال دولي طال انتظارها قبل ثلاثة أشهر من انطلاق نهائيات كأس أوروبا.
وكان مهاجم ميلان الايطالي اعتزل اللعب دولياً بعد كأس أوروبا الأخيرة في فرنسا العام 2016 ولم يلعب لمنتخب بلاده منذ ذلك الحين. لكن عودته كانت متوقعة منذ تشرين الثاني الماضي.
واستُدعي المهاجم الذي يملك سجلاً رائعاً مع منتخب بلاده بـ116 مباراة دولية و62 هدفاً، للمباريات المقبلة للسويد: مباراتان في تصفيات كأس العالم 2022 ضد جورجيا وكوسوفو في 25 و28 آذار الجاري، وواحدة ودية ضد إستونيا في 31 منه.
وعلق إبراهيموفيتش بأسلوبه الفريد وغروره المعتاد على استدعائه في رسالة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها بالقميص السويدي وكتب فيها “عودة الرب”.
تعليق لم يزعج المدرب يان أندرسون الذي قال مبتسماً: “إنه زلاتان، لا مشكلة بالنسبة لي”.
وأشاد أندرسون بعودة نجمه: “إنه لاعب كرة قدم جيد جداً، أفضل ما لدينا في السويد، بالإضافة إلى ما يمكن أن يقدمه على أرضية الملعب، لديه خبرة لا تصدق ستفيد اللاعبين الآخرين في المنتخب”.
وستواجه السويد في دور المجموعات في بطولة اوروبا، إسبانيا وبولونيا وسلوفاكيا (المجموعة الخامسة)، لكن المنتخب الوطني خرج من مشاركة مخيبة في مسابقة دوري الأمم (فوز واحد وخمس هزائم)، وهبط إلى المستوى الثاني.