قد يصاب بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة من اسمرار خلف الرقبة وفي الإبطين وأجزاء أخرى من الجسم مع وجود تجاعيد مثل المرفقين والركبتين والمفاصل.
وعادة ما يُخطئ على أنه عدم الاهتمام بنظافة الجسم، أو يعتقد بعض الأشخاص أن ذلك ناتج عن الاحتكاك المتكرر الذي تسببه القلادة أو السلاسل وما إلى ذلك.
لكن، إذا لاحظت اسمرار حول الرقبة، عليك فحص نسبة السكر في الدم واستشارة الطبيب المختص على الفور، وفقًا لموقع “timesofindia”.
هذا الإسمرار ناتج عن النمو المفرط للخلايا الليفية الناجم عن زيادة الأنسولين في الجسم؛ في الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ومرضى السكري من النوع 2، تؤدي كمية الدهون الزائدة وخاصة دهون البطن إلى مقاومة عمل الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس ويعيق نشاطه، في المقابل، ينتج الجسم المزيد من الأنسولين من البنكرياس للحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة، هذه الكمية الزائدة من الأنسولين التي يفرزها الجسم تعزز نمو خلايا الجلد مما يؤدي إلى الإصابة بـ “الشواك الأسود”، وهي حالة تتسبب في اسمرار الرقبة وتجاعيدها.
بعد إنتاج كمية زائدة من الأنسولين، يبدأ البنكرياس بالإرهاق، ما يؤدي إلى تطور مرض السكري، في هذه المرحلة، يمكن الوقاية منه عن طريق إجراء تعديل بسيط في نمط الحياة وفقدان الوزن بشكل معتدل.
مع الأخذ في الاعتبار أن المضاعفات التي يسببها مرض السكري على شبكية العين والكلى والأعصاب والقلب والأوعية الدموية والأعباء المالية الناجمة عن العلاج.
وهناك بعض الأمور التي يجب اتباعها للوقاية من مرض السكري، وتشمل:
– استبدال الكربوهيدرات المكررة بأطعمة الحبوب الكاملة.
– زيادة تناول الفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
– تقليل تناول الدهون المشبعة عن طريق تجنب رقائق البطاطس والبسكويت والمعجنات والسمبوسة.
– تجنب الإفراط في تناول الطعام.
– ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا، بما في ذلك المشي السريع وركوب الدراجات.
– فقدان الوزن التدريجي للحفاظ على مؤشر كتلة الجسم.
– ممارسة رياضة اليوجا والتأمل لتخفيف الإجهاد والتوتر.