شارك ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الدكتور “أحمد عبد الهادي” في اللقاء العلمائي الموسع الذي أقيم في قصر الأونيسكو ببيروت، انتصاراً لبطولات المقاومة في غزة، وبمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس، واستنكاراً للجريمة النكراء باستهداف الشهيد الشيخ صالح العاروري.
وأكد ممثل الحركة في كلمة له أن الاغتيالات لن ثتني قوى المقاومة عن القيام بدورها ولن تضعفها، بل ستكون وقوداً لمسيرة التحرير والعودة، فالمواجهة مع الاحتلال وأعوانه مفتوحة ، والمقاومة قادرة على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه.
واعتبر “عبد الهادي” أنه منذ معركة طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية على رأس أجندة الشعوب والحكومات والعالم بأسره بعدما كان السعي نحو تصفيتها، هي رسمت معادلات جديدة للتعامل معها.
وأشار ممثل الحركة أن معركة طوفان الأقصى، قوضت بنيان الكيان الصهيوني وأساساته العسكرية والأمنية والاقتصادية، وهزّت داخله وكرّست الانقسام الذي بدأ منذ فترة.
وشدد ممثل الحركة أن العدو فشل في تحقيق أهدافه في القضاء على المقاومة، وإطلاق سراح الأسرى والسيطرة على الميدان، بفعل الأداء الأسطوري للمقاومة، كما فشل في تهجير شعبنا أو إخضاعه للضغط على قيادة المقاومة للموافقة على شروطه، بفعل الصمود الأسطوري لشعبنا.
ولفت ممثل الحركة إلى أن الاحتلال خسر الرأي العام العالمي الذي يزيد من ضغطه عليه وعلى الولايات المتحدة التي تغطيه وتدعمه في عدوانه ومجازره الإجرامية.
واعتبر “عبد الهادي”، أن انسحاب الاحتلال من شمال غزة والتحضير للبدء في المرحلة الثالثة، واللهث وراء هدنة موقتة وتنفيذ صفقة تبادل، إضافة إلى الجهد الأمريكي لمنع توسع دائرة الحرب في المنطقة، هي عناوين لهزيمة الاحتلال وتمهيد لانتهائه والمسألة مسألة وقت.
*حركة المقاومة الإسلامية حماس*
*بيروت في 10 كانون الثاني 2024*