شعار ناشطون

” طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024 سفراء دول عربية وزراء ونواب يشاركون في الاحتفال الرسمي

24/05/24 06:47 pm

<span dir="ltr">24/05/24 06:47 pm</span>

خاص ناشطون

بكلمات ” العرس ” وصف الكثيرون ممن شاركوا في الاحتفال الرسمي لإطلاق ” طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024″ هذا الإحتفال والذي إحتضن السفراء من كل الدول العربية إلى جانب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزراء ونواب وفعاليات اقتصادية وثقافية وجمعيات أهلية أتوا إلى معرض رشيد كرامي الدولي ليؤكدوا أنّ طرابلس هي “مدينة العلم والعلماء” مدينة الفكر والثقافة بعكس ما يروج لها من. سنوات طويلة بأن تغدو مدينة التطرف والارهاب وكل ما من شأنه أن يسيء لصورتها الحقيقية ويحولها بفعل الاهمال والحرمان لا وبل التجني والإفتراء مع بذل الجهود للتأكيد على أنّها مدينة ” فوق القانون” أمنها مهزوز لا يستقطب الزوار ولا السياح ، لكن وبالرغم من كل ذلك فإنّها اليوم هي ” عاصمة للثقافة العربية” والتي من المتوقع أن تجذب المئات من المثقفين من كل الدول العربية فكيف ستستفيد طرابلس من هذا الحدث ؟؟!!!

 

الوزير سلام

وزير الاقتصاد أمين سلام وفي حديث خاص لموقع ” ناشطون ” قال:” حدث اليوم عرس وبداية طريق نطلاقاً من معرض رشيد كرامي، وفي نفس الوقت هو حدث مهم لكل لبنان حيث الإعلان عن ” طرابلس عاصمة الثقافة العربية للعام 2024”، ان شاء الله تكون هذه الخطوة المشعل المضيء للنفق المظلم الذي تمر فيه المدينة بسبب الحرمان، هي فعالية مميزة ومن بعدها سيكون هناك نافذة كبيرة ونشاطات للمعرض وطرابلس وأهلها”.

سلام

رئيس تحرير جريدة ” اللواء ” الأستاذ صلاح سلام وخلال مشاركته بالإحتفال قال:” في الواقع هو دليل جديد على أن طرابلس مدينة العلم والعلماء مدينة الثقافة والفكر ومدينة الإبداع الفكري والثقافي، وهذا دليل على أن المحاولات التي تريد إلصاق صفات العنف والارهاب والتطرف بالمدينة لا أساس لها من الصحة أتمنى أن يكون الحدث فرصة لإعادة الروح للحياة الثقافية والفكرية في طرابلس وبقية المناطق اللبنانية معها”.

ريفي

النائب أشرف ريفي علق على الحدث قائلاً:” هي فرص مهمة لطرابلس لتصحيح صورتها سيما وأنّ سفراء الدول العربية يجتمعون اليوم للتأكيد على أهمية طرابلس وحضارتها ، كل التمنيات بنجاح ” طرابلس عاصمة للثقافة العربية” بكل فصولها.
الجسر

النائب السابق سمير الجسر قال لموقع ” ناشطون:” هو حدث مهم جداً أن تكون مدينة طرابلس عاصمة للثقافة العربية ، والأمر كان مقرراً قبل ثلاث سنوات لكن الظروف التي مرت بها البلاد حالت دون تحقيق ذلك، ومن هذا المنطلق أود أن أحيي جرأة من نفذ الحدث اليوم سيما وإن الظروف المالية صعبة جداً، يمكن لطرابلس الإستفادة كونها ستكون محط أنظار كل الدول العربية، ثانياً الحدث من شأنه أن يغير النظرة لطرابلس والتي ألصقت فيها التهم وشوهت صورتها من خلال إعطاء الزخم للأعمال الثقافية، نتمنى النجاح لكل الأعمال”.

مطر

النائب ايهاب مطر قال:” اليوم نشهد عرس بالفعل وطرابلس تعود لتأخذ حقها وهذا أمر ايجابي ، كل مايجري يعد جيداً وطرابلس هي مدينة العيش بسلام مدينة العلم والعلماء، والصورة المحفورة في أذهان البعض غير صحيحة وهي ستزول بلا شك، هي خطوة ايجابية للمدينة”.

ناجي
النائب طه ناجي قال:” معروف عن طرابلس بأنها مدينة منغلقة ، ونحن اليوم نفتح بوابتنا الذهبية كي نقول بأن طرابلس عكس ما يثار عنها ، ومنذ زمن لم نشهد مثل هذا الاحتفال الذي يضم السفراء من كل الدول العربية نحن نفتخر بمديتنا وأهلها وبالطبع الكل سيتمتع بما فيها من قدرات، طرابلس ستستعيد أمجادها السابقة “.
خوري

النائب ايلي خوري قال:” الحدث في غاية الأهمية كونه سيعيد للمدينة شيئاً من الإهتمام بعد الحرمان الذي تعرضت له على مدى سنوات طويلة، هو سيعمل على إظهار وجه طرابلس الحقيقي الحضاري والثقافي ، هي مدينة العلم والعلماء لكن الحرمان الذي تعرضت له من قبل الحكومات المتعاقبة على لبنان وضعها في غير صورتها ، واليوم نسعى مع كل الخيرين إلى تحسين هذه الصورة ، ويجب تكثيف الجهود والمبادرات وكل نشاط يظهر نقاوة طرابلس في تاريخها حاضرها ومستقبلها”.

عبود

النائب جميل عبود قال:”أمام هذا الحدث المهم لا يمكننا إلا أن نتوجه بالشكر لوزير الثقافية محمد وسام مرتضى ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والذي يبذل قصارى جهده من أجل مدينته ، وكما إعتدنا خلال السنوات السابقة طرابلس ستنجح وتتفوق في إثبات وجودها ليس شمالاً فحسب وإنما كل لبنان، طرابلس هي مدينة العيش الواحد وأحداً لا يمكنه إنكار ذلك وبإذن الله ستعود إلى سابق عهدها”.

معوض

من جهته النائب ميشال معوض قال لموقع ” اللواء”:” هو حدث أساسي لطرابلس والشمال بشكل عام، وطرابلس عبر إطلاق مفاعيل ” طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2024” فإنها تطل بتاريخها وثقافتها وتراثها وعمرانها، وكمؤسسة ” رينيه معوض” فإننا نشارك في هذا النهار عبر دعم مؤسسات صغيرة ومتوسطة بغية العرض كعربون وفاء لهذه المدينة والتي ظلمت أمنياً وسياسياً وانمائياً، والتي تم تحويلها إلى صندوق بريد للأمن من جهة وللأفقر على حوض البحر المتوسط من جهة أخرى، اليوم تعود لؤلؤة كما نعرفها لتقوم بدورها كعاصمة للشمال فهي مدينة أساسية بالمعادلة الوطنية”.

تابعنا عبر